عصام شلتوت

الجماهير ورفض الأندية.. شوية حاجات

الثلاثاء، 06 فبراير 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يعرف أحدكم أعزائى القراء تاجرا يرفض الزبائن! 
طيب.. إذا رفض الزبائن فمن أين سيأتى بالدخل يا سادة!
هل سمعتم يوما عن صاحب مصنع تصريف تعريف منتجاته! 
ماشى ترى أين ستذهب المنتجات!
خلينا نقولها بطريقة تانية.. هل يمكن أن تترك مجموعة رأسمالية عضوا منتدبا أو أصحاب ضيعة أو عزبة كبيرة.. ناظرها يعبث بالقطن ويترك الدود تأكله!
أظن أنها لا يمكن أن تصلح إدارة!
• يا حضرات.. خلينا نروح للمقصود.. بحثا عن المستهدف مع سيادتكم! الأمن المصرى أو كما يحلو للجميع أن ينطقها قوات إنفاذ القانون.. وافق على عودة الجماهير عودة تجريبية بدءا من دور الثمانية لكأس مصر.. خبر طيب ومهم.
• يا حضرات.. أوم بقى إيه.. 80٪ من نظار عزب الكورة وممثلى أصاحب رؤوس الأموال.. يرفضون ويصرخون لا لأى جمهور!
يعنى يا خلق الله ده كلام عاقل ولا حتى مجنون!
• يا حضرات.. ما طرح هو أن يتم تأمين الملاعب داخليا بشركات أمن نتمنى أن تكون مؤهلة ومدربة.. قوووولوا ياررب!
الشرطة أو كما قلنا قوات إنفاذ القانون.. عليها كما كل العالم العمل والحماية خارج المعلب. 
نموذج يشبه نفس التواجد مثلا وسط البلد.. شوارعها، ونواصيها وممراتها!
أما دور السينما فإن الأمن الداخلى يحرسها إلا إذا استدعى الأمر تدخل الشرطة. 
• يا حضرات.. عارفين ليه؟
ببساطة لإن أصاحب السينما ومنتجى الأفلام لا يرضون عن الدخل بديلا.. الفلوس يابك أنت هو!
أما نموذج الـ80 ٪ من رافضى حضور الزبون فهو أمر غير مسبوق!
إنهم يرفضون الدخل المالى!
قال إيه خشية حدوث مكروه! 
• ياحضرات.. أقولها صريحة.. إذا لم يكن هناك من يحاسب على وجود أو عدم وجود المكاسب، فخليها على الله بقى، نفضها سيرة!
صدقونى.. تلك هى كل الغرابة.. فمن أين سيبدأ الدخل الاحترافى!
طيب بلاش كده! 
مين اللى هايسمح بدخول كامل الجماهير بدءا من الموسم المقبل!
• يا حضرات.. أكيد سنسمع صوتا قادما من دولة الرياضة يأمر بعودة الجماهير دون النظر لتجار القطاع العام!
يبقى أن ما يحدث هو الهزل بعينه.. فالحماية لسيت مسؤوليتهم لكنهم يردون إخفاء بلوتهم من البلاوى.
• ياحضرات.. أما شوية الحاجات التانية فأهمها لجنة القيم برئاسة المستشار محمد صالح التى تريد أن تعرف من ستقيم ومن ستحاسب!
كلهم أفضل أتمنى أن يصبروا فهناك من يريد لهم الرحيل.. ابقوا معنا نرجوكم للأهمية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة