أكدت الدكتورة نيرمين فاروق حسن، أول محكمة مصرية لكرة القدم، أول محاضرة ومراقبة معتمدة باتحاد الكرة، أنها تعرضت لظلم كبير بعد قيام مجلس الجبلاية برفع اسمها من قائمة المراقبات بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم 2018 - 2020، وإرسال اسمين آخرين بعيدا عنها رغم تخصصها فى هذا المجال، بالإضافة لكونها مراقبا بالكاف 2016 - 2018.
وقالت نرمين إنها لا ترى مبررا لهذا التجاهل من جانب اتحاد الكرة، لاسيما أن لديها خبرات ومؤهلات كثيرة فى هذا المجال علمية وعملية وإدارية لأكثر من 19 عاما مقارنة بالأخريات، وأنها كانت تقوم بعملها على أفضل ما يكون بصورة مشرفة لمصر ولكنها فوجئت باستبعادها دون أن تكون هناك مبررات واضحة.
وأشارت إلى أنها أول مراقب معتمد سيدة بالاتحاد المصرى لكرة القدم للمباريات منذ 2010 وهى أول محاضر علمى سيدة بالاتحاد للحكام الدوليين والدرجة الأولى والثانية والثالثة رجال ومحكمات كرة قدم والدوليات، مؤكدة أنها مراقب بالكاف - الاتحاد الأفريقى لكرة القدم - منذ ترشيح الاتحاد السابق لكرة القدم لها برئاسة جمال علام 2016 وهذا بشهادة موثقة من اتحاد كرة القدم.
فى المقابل أكد محمد أبو الوفا، عضو اتحاد الكرة، أنه لا يوجد تعنت ضد الدكتورة نيرمين فاروق كما تتخيل، لافتا إلى أن مجلس الجبلاية أخذ قرارا بعدم التجديد للمراقبين فى الموسمين الماضيين سواء للرجال أو السيدات، ومنح الفرصة لوجوه جديدة فى الموسمين المقبلين بهدف إكسابهم الخبرات.
وتابع أن أبو الوفا أنه لا يوجد ظلم أو مجاملة كما يتخيل البعض، وإنما هو قرار واضح من مجلس الإدارة بهدف توسيع رقعة المراقبين ومنح الفرصة لوجوه جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة