فى توقيع رواية "من شدوان إلى بورتوفيق".. نقاد: مصر بصمت على العالم فى حرب 73

الإثنين، 05 فبراير 2018 12:05 م
فى توقيع رواية "من شدوان إلى بورتوفيق".. نقاد: مصر بصمت على العالم فى حرب 73 خلال توقيع رواية "من شدوان إلى بورتوفيق "
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، حفل توقيع ومناقشة رواية "من شدوان إلى بورتوفيق .. وقائع سنوات الجمر" للكاتبة الدكتورة جمال حسان، مساء أمس الأحد، بقاعة المجلس بمقره بدار الأوبرا، وذلك فى إطار سلسلة حفلات التوقيع التى ينظمها المجلس .

شارك فى مناقشة الرواية، الدكتور شريف الجيار أستاذ النقد والأدب المقارن بجامعة بنى سويف، والدكتورة منى طلبة أستاذ الأدب بجامعة عين شمس، وأدار المناقشة السفير الدكتور محمد توفيق، بحضور كوكبة من رجال القوات المسلحة المشاركين فى حرب أكتوبر 73 وعدد من المثقفين والنقاد والصحفيين.

قال الدكتور شريف الجيار، إن الدكتورة جمال حسان تنقلنا من الواقع الى المتخيل، وبرغم وجودها بالخارج فهى لم تشعرنا فى كتابها للحظة أنها بعيدة عن الواقع المصرى، فالكتاب يعد توثيق لأحداث مصرية هامة، فهو فى حقيقة الأمر مرآة عما حدث فى مصر فى فترة زمنية هامة ويحكى عن المؤامرة الدولية التى حدثت فى 67، وأرى أن جمال حسان حينما وثقت ذلك، فقد وثقته بشكل فنى، ومن خلال الراوى تعبر من وجهة نظرها كيف تحولت الهزيمة إلى انتصار.

وأضاف الجيار، أن الرواية تناولت كيف استطاعت الأسرة المصرية أن تحول فى أعماق وجدانها الهزيمة إلى نصر، وكأنها تريد بتوثيق هذه الأحداث أن تقول إننا نحتاج إلى توجيه رسالة للأجيال الشابة، وهى" اذا أردت أن تنتصر ينبغى أن تمر بأوقات صعبة"، فالكتاب يوضح كيف يتعامل الإنسان المصرى مع الأزمة، ويناقش استراتيجية السادات فى التعامل مع العدو خلال السنوات ال6 للأزمة، وبعدها مصر بصمت على العالم وأكدت وجودها على خريطة العالم فى حرب 73، مشيرا إلى أن الكاتبة اختارت لغة العامية الملائمة لطبيعة الحرب والجندى فى المعركة، ويعد الكتاب تحفيزا للأجيال ضد واجهات ظلامية واستقراء للمستقبل .

وأعربت الدكتورة منى طلبة عن سعادتها لأنها تقرأ للمرة الثانية لدكتورة جمال حسان، وبدأت مناقشتها بإذاعة جزء صغير من الأغنية الوطنية "ياسايق الغليون" لعبد المطلب، وقالت إن هذه الأغنيات هى التى شكلت الوجدان المصرى، وهناك أيضا روايات أخرى شهيرة لكن المنظور للحروب يختلف من عصر لعصر، مشيرة إلى أن الرواية تسلط الضوء على مبادىء وسلوكيات سامية، منها روح الفداء والأسرة المصرية المندمجة مع الشأن العام .

وأضافت طلبة أن الكاتبة اعتمدت على الأغانى كعمق روحى وثقافى، بالحديث عن هزيمة أو انتصار، مشيرة إلى أن الروح الوحدة الوطنية مازالت موجودة، لأن على أرض مصر كان فجر الضمير والنصر، وفى الأزمات يظهر المصرى بأخلاقه ومبادئه .

من جانبها رحبت الدكتورة جمال حسان بالضيوف من أبطال حرب أكتوبر وأبطال الرواية وهم اللواء فؤاد بسيونى واللواء زغلول فتحى واللواء محمد محمود جمال الدين والعميد سيد وهيبى، الذين تحدثوا خلال الحفل عن عدة مواقف بطولية لهم وللكتائب التى كانوا يقودونها فى حرب أكتوبر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة