رغم بدء التيرم الثانى.. غموض حول مصير التغذية المدرسية.. التعليم: لم نحدد موعد توزيع الوجبة على الطلاب.. مصادر: اليوم اجتماع يضم 4 وزراء وهيئة سلامة الغذاء لبحث موقف المصانع الموردة.. و5 محافظات بدون مورد

مازال موقف التغذية المدرسية غامضا حتى الآن، رغم توقفها منذ العام الماضى ومرور الفصل الدراسى الأول بدون وجبة، ورغم  بدء الفصل الدراسى الثانى، لم تحدد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى واللجنة المشكلة لبحث موقف التغذية موعد توزيع الوجبة حتى الآن.

وقال أحمد خيرى المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لـ"اليوم السابع"، إنه لم يتم تحديد موعد توزيع التغذية المدرسية على الطلاب حتى الآن، مشيرا إلى أن البدء فى توزيعها قرار اللجنة المشكلة من قبل مجلس الوزراء وليست وزارة التربية والتعليم منفرده.

وفى السياق ذاته كشفت مصادر مسئولة، لـ"اليوم السابع"، أن هناك اجتماعا اليوم بين وزراء التربية والتعليم والزراعة والتضامن والصناعة والتجارة، إضافة إلى هيئة سلامة الغذاء، خلال الأسبوع الجارى، لبحث موقف التغذية المدرسية وآخر تطورات الوضع بالنسبة للشركات والمصانع التى سيتم إسناد مهمة توريد الوجبات والتغذية المدرسية للطلاب لها، ومن المقرر أن يكون الاجتماع بمقر وزارة التضامن فى الثانية ظهرا.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع سوف تستعرض فيه هيئة سلامة الغذاء موقف الشركات والمصانع التى تمت الموافقة عليها من قبل الهيئة وعددها موزعة على المحافظات وأيضا نوعية الوجبة التى سوف يتم توريدها للطلاب منها الفطيرة المدرسية والباتية والبسكويت، مشيرة إلى أنه من المفترض أن يبحث الوزراء إمكانية الإسناد المباشر لبعض الجهات لتوريد الوجبات للطلاب، خاصة بعدما استبعدت هيئة سلامة الغذاء عدة مصانع من المناقصة لاكتشافها عدم مطابقتها للاشتراطات الصحية والفنية المطلوبة لتوريد الوجبات.

وأوضحت المصادر أنه حتى الآن توجد 5 محافظات لم يتم الاتفاق على مورد لها لتغذية الطلاب، بعد أن تم الاتفاق على بعض الشركات لتقوم بتوريد الوجبة فى عدة محافظات، موضحة أن بعض المحافظات تنقصها جهة توريد، وهى المحافظات التى يتحمل برنامج الغذاء العالمى جزءا من توريد الوجبة بها، موضحة هناك محافظات يتعهد برنامج الغذاء العالمى بتغذية عدد من الطلاب ليتم استكمال الأعداد الأخرى بمعرفة وزارة التربية والتعليم.

وقالت المصادر إن الاجتماع من المرجح له حسم عدة أمور تتعلق بالتغذية المدرسية، على رأسها تحديد الجهات التى تقوم بالتوريد لجميع المحافظات، وموعد تسليم الطلاب للوجبة المدرسية قبل مرور الفصل الدراسى دون فائدة، قائلة: كل عام يتم غلق باب التغذية المدرسية 20 أبريل ومن ثم لا يوجد وقت لتأخير توزيع الوجبة أكثر من ذلك.

وبالنسبة لموقف الوجبة المدرسية المكلف بها برنامج الغذاء العالمى، أوضحت المصادر أن الوزارة عقدة عدة اجتماعات مع وزارة التضامن خلال الفترة الماضية، وتم تدريب أعضاء من جهاز المتابعة بديوان التربية والتعليم والمديريات التعليمية على آلية توزيع وتخزين واستلام وتسليم الوجبة المدرسية، تمهيدا للبدء فى توزيعها على الطلاب فى الموعد الذى تحدده اللجنة المشكلة من قبل مجلس الوزراء.