عمرو جاد

الخدعة فى النهاية عزيزى الحالم

الإثنين، 05 فبراير 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تعد كل الضمائر حية بالقدر الذى ترفض عنده المتاجرة بأحلام الشباب الباحثين عن العمل، فهذا ربح سريع يتطلب منك فقط قلبا ميتا وضميرا متعفنا وقليلا من الثقة بالنفس، ثم تفتتح مكتبا وتنشر إعلانا عن توظيف الشباب فى مهن لا تحتاج كثيرا من التخصص، ثم تكون النهاية الطبيعية بعدما يتزاحم طالبو العمل على المكتب ويملأون استمارة مقابل 10 جنيهات، ثم اكتشاف الخدعة والمئات من محاضر النصب التى يتم تقييدها ضد مجهول.
 
وسائل الإعلام أيضًا لم يعد بعضها لديه أخلاق لتمتنع عن نشر هذه الإعلانات مادام صاحبها سيدفع دون فصال، والناس بطبيعتهم يعتبرون كل إعلان يُنشر يجب أن تكون الحكومة على علم به وموافقة عليه، وهذه ليست مسؤوليتها وحدها، لكنها مسؤولة عن ملاحقة هؤلاء النصابين وعقابهم بقسوة تليق بانكسار نفوس شباب ليس لهم ذنب سوى الحلم والسعى.
 
amr-gad
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة