طلب الادعاء فى بروكسل، اليوم الاثنين، إنزال عقوبة بالسجن لـ20 عاما بحث صلاح عبد السلام وشريكه سفيان عيارى المتهمين باطلاق النار على شرطيين فى مارس 2016.
وهذه العقوبة القصوى التى تنص عليها محكمة الجنح لاطلاق النار على شرطيين، بحسب ما أوضحت ممثلة النيابة الفدرالية كاثلين غروجان قائلة "لقد كان عناصر الشرطة أمام وضع أشبه بساحة حرب فعلية وانها لمعجزة انه لم يسقط قتلى" بينهم.
واتهم صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسى فى هجمات باريس 2015، المحاكم الأوروبية بحرمان المسلمين من افتراض البراءة لحين إثبات الإدانة فيما رفض التعاون فى أول يوم من محاكمته فى بلجيكا.
وقال للقاضية مارى فرانس كوتجن عندما سألته عما إذا كان سيقدم أدلة فى القضية التى يتهم فيها بالشروع فى قتل أفراد من الشرطة فى بروكسل قبل ثلاثة أيام من اعتقاله "لا أريد الإجابة على أى أسئلة".
وأضاف عبد السلام الذى يقبع فى سجن قرب باريس فى انتظار محاكمته فى فرنسا بسبب الهجمات التى قتل فيها 130 شخصا فى نوفمبر 2015 "طُلب منى الحضور فجئت"، واعتقل عبد السلام فى بروكسل فى مارس 2016 بعد أربعة أشهر من الهجمات.
وقال "أنا متهم ولذلك أنا هنا سأبقى صامتا. هذا حق لى وصمتى لن يجعل منى مجرما أو مذنبا. هذا دفاعى وسأدافع عن نفسى بالتزام الصمت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة