قالت إيران، اليوم الاثنين، إن اعتقال الولايات المتحدة لمستشار سابق للبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة يأتى فى إطار حملة "حرب نفسية".
وحكم على أحمد شيخ زادة وهو أمريكى من أصل إيرانى بالسجن ثلاثة أشهر يوم الجمعة فى اتهام بالتهرب الضريبى لإخفائه دخله ومساعدته لأقارب وأصدقاء على القيام بتحويلات مالية تنتهك العقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة على إيران.
وأقر شيخ زادة (61 عاما) بأنه لم يكشف عن دخله من البعثة الذى كان يدفع نقدا فى إقراره الضريبى لكنه وصف الحكم عليه بالسجن بأنه "ظالم للغاية" وقال إن محاكمته الهدف منها إجباره على العمل كمرشد من داخل البعثة الإيرانية.
وقال بهرام قاسمى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية فى مؤتمر صحفى أسبوعى بثه التلفزيون الحكومى على الهواء "الاتهامات الموجهة إليه غير مقبولة ولا أساس لها من الصحة".
وأضاف "الحكم الصادر ضده له دوافع سياسية إذ أن الأمريكيين منخرطون دائما فى حرب نفسية ضد إيران"، ودعا قاسمى واشنطن لوقف "ضغوطها المستمرة" على الإيرانيين الموجودين فى الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال "يتعين على الأمريكيين تغيير هذه السياسة الخاطئة وإطلاق سراح كل الإيرانيين المعتقلين على الفور".
وقال مسؤول قضائى إيرانى العام الماضى إن أكثر من 56 إيرانيا سجنوا فى الولايات المتحدة أغلبهم لانتهاك العقوبات الأمريكية على طهران، وتحتجز إيران فى سجونها على الأقل سبعة مواطنين أمريكيين أو حاملين لبطاقة الإقامة الدائمة فى الولايات المتحدة.
وقال مواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية الشهر الماضى فى خطاب من السجن إنه وزوجته التى تحمل بطاقة إقامة دائمة حكمت عليهما محكمة ثورية فى طهران بالسجن 27 عاما و16 عاما على التوالى.
ولم تعرف الاتهامات التى أدين على أساسها الزوجين اللذين يملكان معرضا للفنون فى طهران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة