واشنطن والأمم المتحدة يلاحقان بيونج يانج بـ"صادرات السلاح" وانتهاك العقوبات.. تقرير يكشف: صدرت أسلحة بـ200 مليون دولار.. وكوريا ترد: التمييز والعنصرية "أمراض خطيرة" فى صلب النظام الأمريكى منذ ولاية ترامب

الأحد، 04 فبراير 2018 11:17 ص
واشنطن والأمم المتحدة يلاحقان بيونج يانج بـ"صادرات السلاح" وانتهاك العقوبات.. تقرير يكشف: صدرت أسلحة بـ200 مليون دولار.. وكوريا ترد: التمييز والعنصرية "أمراض خطيرة" فى صلب النظام الأمريكى منذ ولاية ترامب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الكورى الشمالى كيم كونج أون
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى جولة جديدة من النزاع الدائر بين الولايات المتحدة والمجتمع الدولى والنظام الكورى الشمالى، كشف تقرير جديد للأمم المتحدة عن تصدير بيونج يانج أسلحة لدول من بينها ميانمار بخلاف تصدير مواد محظورة جنت من خلالها أكثر من 200 مليون دولار، فى وقت شنت فيه الحكومة الكورية هجوما حادا على واشنطن متهمة الإدارة الأمريكية بانتهاك حقوق الإنسان عبر التمييز العنصرى وغيرها من الممارسات التى تتعارض مع شعارات الديمقراطية التى يرفعها البيت الأبيض.

 

 

وكشف تقرير الأمم المتحدة الذى نشرت تفاصيله مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن كوريا الشمالية تتحايل على العقوبات الأممية عبر تصدير الفحم والصلب وبضائع أخرى، يمنع تصديرها بموجب عقوبات الأمم المتحدة، واتهم التقرير بيونج يانج بضربها العقوبات عرض الحائط، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية تتابع تصدير تقريبا كل البضائع المحظورة فى القرار، وقد بلغت ايراداتها حوالى 200 مليون دولار بين يناير وسبتمبر 2017.

 

التقرير الذى يضم 213 صفحة، ذكر أن كوريا الشمالية تنتهك بالفعل القرارات الأخيرة من خلال استغلال سلاسل إمدادات النفط العالمية، والمواطنون الأجانب المتواطئون، وسجلات الشركات الخارجية، والنظام المصرفى الدولى للهروب من هذه العقوبات والتحايل عليها.

 

وكشف مراقبون، أن كوريا الشمالية تصدر أكثر من 40 منتجا من المنتجات المحظورة عليها تصديرها إلى الخارج.

 

 

 

فى المقابل، اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بــ"انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان"، بحسب ما أوردت الصحف الرسمية الكورية مؤخرا عن الكتاب الأبيض السنوى لبيونج يانج.

 

وجاء فى التقرير أن الولايات المتحدة حارسة الديمقراطية ومناصرة حقوق الإنسان تحمل مشعل الحقوق لكن لا يمكنها إخفاء هويتها الحقيقية وهو انتهاك حقوق الإنسان، وأن التمييز العنصرى وكراهية الجنس البشرى أمراض خطيرة فى صلب النظام الاجتماعى الأمريكى إزدادت منذ تولى دونالد ترامب الرئاسة، مشيرا إلى التظاهرات التى شابتها أعمال عنف فى شارلوتسفيل العام الماضى.

 

 

وأضاف التقرير أن الطبقة العاملة الأمريكية "على شفى هاوية أشبه بالكابوس" بعد حرمانها من الوظائف والمساكن وكلفة العناية الطبية، بينما العديد من كبار المسئولين فى إدارة ترامب من "أصحاب المليارات".

 

كما أقر مجلس الأمن الدولى بالإجماع يوم الجمعة 22 ديسمبر الماضى عقوبات مشددة على كوريا الشمالية ردا على التجارب الصاورخية الأخيرة التى قامت بها، ومن بين العقوبات التى تضمنها القرار الذى تقدمت به الولايات المتحدة إجراءات ستؤدى إلى تخفيض وارداتها من النفط بنسبة 90 %.

 

وصوتت الصين وروسيا، أهم شركاء بيونج يانج التجاريين، لصالح القرار.

 

 

وفى يناير الماضى أيضا فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شركات كورية شمالية وصينية وعلى أفراد، قالت واشنطن أنهم يدعمون نظام الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون وبرنامجه لتطوير الأسلحة النووية.

 

وأتت العقوبات الأمريكية الجديدة فى وقت تسعى الولايات المتحدة إلى منع تدفق البضائع والمواد الأساسية لاقتصاد كوريا الشمالية كالنفط، والتجهيزات الإلكترونية والمعادن، والضغط على كيم لكبح برنامجه لتطوير الأسلحة النووية التى تشكل تهديدا للمنطقة وللأراضى الأمريكية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة