نائب رئيس اليمن: "الجزيرة" تحرض ضد دول التحالف.. وإيران تسعى لاختراقنا

الأحد، 04 فبراير 2018 03:02 م
نائب رئيس اليمن: "الجزيرة" تحرض ضد دول التحالف.. وإيران تسعى لاختراقنا على محسن الأحمر نائب الرئيس اليمنى
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال على محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، إن قناة الجزيرة القطرية، التابعة لنظام تميم بن حمد، تحرض ضد دول التحالف العربى لدعم الشرعية باليمن، وأيضا ضد اليمنيين، متابعا: "نرفض هذه الأفعال، اليمن قاطعت قطر منذ بداية المقاطعة العربية"، وذلك بحسب حوار لصحيفة عكاظ السعودية.

وأضاف "الأحمر"، أن إيران سعت لاختراق اليمن منذ 1979، عبر المنح الدراسية التى كانت تهدف لشحن اليمنيين والخليجيين ضد أوطانهم، ضمن مشروع كبير يستهدف تدمير العراق وسوريا واليمن ولبنان، وقد ضبطت السلطات اليمنية قبل انقلاب الحوثيين عددا من عملاء الاستخبارات الإيرانية، ويحاول الحوثيون الآن تطبيق المناهج الإيرانية فى المدارس، والثابت أن اليمن يواجه حربا ثقافية أيضا.

وأشار نائب الرئيس اليمنى فى حواره المنشور اليوم، الأحد، إلى امتنان اليمنيين للدور الفعال الذى قامت به المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربى لتجاوز أحداث عدن الأخيرة.

من جهة أخرى، كان ناشطون يمنيون قد شنوا هجوما على الناشطة توكل كرمان، إذ اتهمها السياسى اليمنى جلال الصلاحى، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بالعمالة لصالح قطر وخدمة مخططات هدم اليمن، ووصفها بـ"عبدة المال القطرى"، فى ضوء مواقفها العدائية تجاه بعض الدول العربية الكبرى، ومنها مصر، قائلا إن "توكل كرمان تسلمت 12 مليون دولار من قطر منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام مقابل هجومها المتواصل على الدول العربية".

وشدد "الصلاحى" على أن اليمن بكل أطيافه يُكن كل التقدير والمحبة لمصر العروبة، التى وقفت بجانب اليمن، وأن هجوم توكل كرمان ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وغير مسموع، ولن يلقى أى صدى ولا اهتمام، لأن الجميع يدركون حقائق دوافعها الخبيثة، بينما أعرب السياسى المعروف خلدون باكحيل، عبر صفحته على "فيس بوك"، عن أسفه للتصريحات الأخيرة لتوكل كرمان، مؤكدا أنها لا تمثل اليمن واليمنيين نهائيا، وإنما تمثل تيار الإخوان المدعوم من قطر وتركيا التى تقيم بها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة