صور.. محافظ أسيوط: الدولة تحرص على التوسع فى إنشاء مستشفيات بالصعيد

الأحد، 04 فبراير 2018 02:34 م
صور.. محافظ أسيوط: الدولة تحرص على التوسع فى إنشاء مستشفيات بالصعيد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط خلال المؤتمر
أسيوط - محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، بالجهود التى تبذلها جامعة أسيوط من أجل الانتهاء من إنشاء مستشفى 2020 لعلاج مرضى السرطان فى الصعيد، ومن أجل خدمة المرضى بمعدات رعاية طبية حديثة، لافتا للتوسع فى المستشفيات العامة واتجاه الحكومة ممثلة فى وزارة الصحة فى توفير المستشفيات وحصول المواطن على حقه الطبى بجانب دعوات المجتمع المدنى.

وأوضح الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، خلال مؤتمر اليوم الأحد، أطلقت خلاله الجامعة حملة مجتمعية موسعة لدعم إنشاء مستشفى 2020الجامعى الجديد للأورام، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى للسرطان، إن الحملة تهدف إلى دعوة كافة الهيئات والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى المصرية والعربية فى المشاركة بدعم تنفيذ المشروع، والذى وافق مجلس الجامعة على إنشائه على مساحة عشرة آلاف متر مربع، وذلك لتلبية الاحتياجات المتزايدة من المترددين للعلاج بمعهد جنوب مصر للأورام وقسم علاج الأورام والطب النووى بكلية الطب، لافتا إلى اختيار المستشفى فى نطاق جامعة أسيوط، لتعزيز الخدمات التى تقدمها والاستفادة من كلية الطب فيما يخص الأورام، وبدعم الجميع وتكاتفهم سيتم افتتاح المرحلة الأولى منها فى 2020.

وتحدث الدكتور طارق الجمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون الدراسات العليا والبحوث وعضو اللجنة المنفذة للمشروع، وقال إن إطلاق الحملة يأتى استكمالاً لما أعلنته الجامعة فى أكتوبر الماضى عن قرار إنشاء المستشفى ضمن احتفالاتها بمرور 60 عامًا على بدء الدراسة بها، مشيراً إلى حرص شخصيات بارزة مصرية وعربية بارزة على تلبية الدعوة.

ونوه الجمال بتطوير مسيرة الجامعة فى دعم ورعاية المرضى والمؤسسات الحكومية، لافتا إلى أن مستشفى 2020 حلم قريب المنال يحتاج لجهود ودعم من قبل الجميع، وحلقة جديدة من انجازات الجامعة، وهذا ليس المشروع الوحيد ولكن سيتم إطلاق مركز إصابات بالجامعة ليكون على أعلى مستوى ولا يضاهيه أخر.

وتحدث الدكتور خلف عمار، مدير الوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف، عن مصيبة المرض وأهمية الصحة بالنسبة إلى الإنسان، داعيا الجميع للتكاتف والتعاون من أجل خدمة الضعيف ومساعدته، فالحاجة للعلاج أهم من الحاجة للطعام والشراب، خاصة مرض السرطان وألمه.

وتطرق الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها إلى أهمية المستشفى العملاقة ذاكرا مقتطفات من الكتاب المقدس عن أهمية علاج المرضى والرحمة وضعاف النفوس، فلابد للجميع أن يتكاتف ولو بالقليل فالقليل على القليل يكُثر من أجل افتتاح هذا الصرح العظيم.

وقال الدكتور مصطفى الشرقاوى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أصدقاء معهد جنوب مصر للأورام والداعمة للمشروع، إننا أخذنا على عاتقنا محاربة السرطان والأورام منذ سنوات عدة، انقسمت لعدة مراحل أولها تجديد مستشفى الأورام، وتجهيز وحدة الغسيل الكلوى، وزيادة وحدة القدرة الاستيعابية، ومحطة الغازات الطبية، ورفع كفاءة قسم الأطفال، أما عن المرحلة الثانية فتم خلالها افتتاح أول وحدة لعلاج الأورام المزمنة، ووحدة التغذية الوريدية، وبنك الأنسجة ووحدة المناظير الجديدة، ووحدة التشخيص، أما عن المرحلة الثالثة، جاءت بالمعجل الخطى الجديد، واستكمال وحدة زراعة النخاع، فنستقبل ما يقارب 40 مليون مريض سنويًا.

وأشار الشرقاوى إلى أن التوقعات المستقبلية للإصابة بالسرطان خلال عام 2050 القادم ستصل إلى 341 حالة لكل 100 ألف نسمة، وهذا رقم خطير للغاية، أما عن مستشفى الأورام 2020 فتم تخصيص 10 آلاف متر من قبل الجامعة لتنفيذ المشروع وتسليمه والانتهاء منه، وكذلك إدراجه فى خطة 2018/2019.

وشرح رئيس مجلى أمناء مؤسسة أصدقاء معهد الأورام مكونات التى ستشتمل عليها المستشفى وهى تتكون من 6 مبانى الأول خدمات تشخيصية والثانى إقامة داخلية، والثالث خاص بالعمليات والأشعة، والرابع خاص بالعلاج الإشعاعى والمعجل الخطى، والخامس خاصة بالإداريات والخدمات، والسادس خاص بالضيافة ومرافقى المرضى المغتربين.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة