أكرم القصاص - علا الشافعي

اندريه زكى يبدد أوهام حماية الغرب للأقباط من "بنسلفينيا".. رئيس الطائفة الإنجيلية: التغيير يتم بعمل الأقباط والمسلمين.. التدخل الأجنبى لحماية المسيحيين أكذوبة.. وصحيفة أمريكية: المصريون يواجهون تحديات كبرى سويا

الأحد، 04 فبراير 2018 08:28 م
اندريه زكى يبدد أوهام حماية الغرب للأقباط من "بنسلفينيا".. رئيس الطائفة الإنجيلية: التغيير يتم بعمل الأقباط والمسلمين.. التدخل الأجنبى لحماية المسيحيين أكذوبة.. وصحيفة أمريكية: المصريون يواجهون تحديات كبرى سويا اندريه زكى يبدد أوهام حماية الغرب للأقباط من "بنسلفينيا"
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مؤتمر دولي استضافته ولاية بنسلفينيا الأمريكية، رد القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية المصرية على الكثير من الشائعات التى طالما أطلقها الإعلام الغربى بشأن أوضاع الأقباط داخل مصر، مؤكداً أن ما يتردد عن التدخل الأجنبى لحماية المسيحيين "أكذوبة" لا أساس لها من الصحة.

 

المؤتمر الذى استضافته مدرسة بيتسبرج اللاهوتية" فى ولاية بنسلفينيا ، نشرت تفاصيله صحيفة "بتسبرج بوست جازيت" الأمريكية، مشيرة إلى أن "زكى" فند الكثير من الادعاءات ، ورد على العديد من التساؤلات بشأن أوضاع المسيحيين فى مصر والشرق الأوسط، حيث دعا رئيس الطائفة الإنجلية مسيحى مصر للعمل معا مع أشقائهم المسلمين لتعزيز التسامح الدينى.

الرئيس السيسي فى أول زيارة إلى الكاتدرائية 

وعن التغيير الذى تشهده مصر منذ ثورة 25 يناير، قال زكى: "الأمر ليس مثل جهاز الكمبيوتر، نقرة ويتغير كل شئ.. هناك صعوبات بالفعل تواجه المسيحيين ، لكننا اخترنا الحياة، ولأننا قررنا الحياة فإننا مطالبون بأن نكافح معا.. مسلمون ومسيحيون، والمصريون فى الوقت الحالى متفائلون للغاية"، مشيراً إلى أن المسيحيين في مصر شاركوا بشكل كامل فى ثورات 2011 و 2013، حتى وإن كانوا هدفا للإرهاب.

 

وأوضح زكى أن التغيير لن يتم إلا بمشاركة المسيحيين والمسلمين لتعزيز التسامح الدينى. وتابع: "إنها كذبة ان نتوقع التدخل الاجنبى لحماية المسيحيين"، مشددا "أن الخيار الوحيد هو العمل مع المسلمين المعتدلين. ويجب أن نشجع الاعتدال".

 

وعن التحديات التى واجهت الأقباط فى السنوات الماضية، قال رئيس الطائفة الإنجيلية : "عندما قصفوا كنائسنا كنا لا نزال هناك.. إن التطرف مشكلة خطيرة جدا. والخيار الوحيد للتعايش هو التفكير المعتدل وقبول الآخرين. وعلينا أيضا أن نشجع المجتمع الدولى على تشجيع  الاعتدال".

وعلقت الصحيفة الأمريكية بدورها على كلمة "زكى" قائلة إن هناك حوالى 1500 كنيسة فى مصر، لكن الغالبية - حوالى الف كنيسة – لا يزالوا ينتظرون تراخيص من السلطات.

 

وأضافت الصحيفة إنه منذ ثورة يناير 2011 التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك من الحكم لا يزال المصريون يكافحون العديد من التحديات التى تتنوع بين التوتر الدينى والتعثر الاقتصادى ومواجهة الإرهاب.

  

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية ، ومنذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السلطة، تزايدت الدعوات لتغيير الخطاب الدينى لتحقيق المزيد من التسامح بين المسلمين والأقباط. واستطاع السيسي عبر زياراته للكاتدرائية ومشاركته للأقباط فى احتفالاتهم وأعيادهم خلق حالة من التناغم نالت إشادة العديد من وسائل الإعلام الغربية ، رغم استمرار بعضها فى ادعاءات اضطهاد الأقباط دون سند.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة