قال أنس عادل، الطالب الشاب الذى تم اختطافه بكرداسة، إن الملثمين الذين اختطفوه وصديقه مساء الجمعة قبل الماضى، وضعوا غمامة على عينه لمدة 5 أيام متواصلة، كمان أنهم لم يتوقفوا عن إطلاق النيران نهائيًا عند خطفهما.
وأشار أنس، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "العاشرة مساء" المذاع عبر قناة دريم، إلى أن العصابة أدخلته وصديقه فى غرفة، وأخذوا منهم الهواتف المحمولة، وفتحوا التليفزيون بصوت عالٍ لمدة 5 أيام حتى لا يسمعوا سوى صوت التلفاز.
ومن جانبه، قال عادل السعدى، والد أنس، الشاب المختطف، إن العصابة تفاوضت معه بعد خطف نجله بـ10 دقائق، حيث تلقى مكالمة هاتفية من التليفون المحمول الخاص بابنه يقول له "الحقنى يا بابا"، فرد عليه وقال له: "أجمد.. متخافش"، وبعد خطف العصابة التليفون من نجله قال له أحد أفرادها، إنهم يريدون مليون جنيه لإطلاق سراحهما، فرد عليهم بالقول: "لو أنا أعطيتك مليون جنيه مش هتزود فى عمره ساعة.. ولو لم أعطيك مش هتقلل فى عمره.. ومش هدفع ولا جنيه واللى عاوز تعمله اعمله".
وأشار إلى أنه لم يخضع لابتزاز أفراد العصابة على الإطلاق وتوجه إلى الشرطة للإبلاغ، مشيرًا إلى أن عدد أفراد العصابة 8، منهم 6 من منطقة ناهيا، ويعملون لحساب شخص واحد، يدعى أحمد رفعت موسى، الذى يمنح كل شاب منهم 2000 جنيه شهريًا، نظير عمل خارج عن القانون، فيما يمنح مبلغ 5000 جنيه لكل شاب عن كل واقعة اختطاف، واستكمل: "العصابة دى خطفت 25 شخص قبل كده".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة