للمرة الأولى.. الرئيس السيسي فى "السلطنة" غدا.. الاقتصاد ومكافحة الإرهاب فى صدارة ملفات الزيارة.. مباحثات هامة مع السلطان قابوس للخروج من أزمات المنطقة.. والملف اليمنى والقضية الفلسطينية على رأس جدول الأعمال

السبت، 03 فبراير 2018 03:38 م
للمرة الأولى.. الرئيس السيسي فى "السلطنة" غدا.. الاقتصاد ومكافحة الإرهاب فى صدارة ملفات الزيارة.. مباحثات هامة مع السلطان قابوس للخروج من أزمات المنطقة.. والملف اليمنى والقضية الفلسطينية على رأس جدول الأعمال الرئيس السيسي فى "السلطنة" غدا
مسقط - محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى زيارة هى الأولى من نوعها منذ توليه السلطة، يصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، غدًا الأحد إلى سلطنة عمان فى جولة تستمر 3 أيام بدعوة من السلطان قابوس بن سعيد، يعقد خلالها الزعيمان سلسلة مباحثات هامة لدعم العلاقات الثنائية ومناقشة العديد من الملفات والقضايا وفى مقدمتها سبل التعاون فى مكافحة الإرهاب، بجانب بحث تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين القاهرة ومسقط.

 

قال محمد غنيم، سفير مصر لدى السلطنة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن مراسم استقبال الرئيس السيسى ستكون على أرفع وأعلى درجة لأنها زيارة دولة، وهى أرفع وأعلى من أنواع الزيارات الأخرى، وتدل على أهمية الزائر وبلاده لدى الدولة المضيفة، وتجرى فيها مراسم استثنائية تكريمًا للضيف.

 

 

وأضاف غنيم قبل توجه الرئيس السيسى إلى السلطنة، أن عمان على أتم الاستعداد لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى بمراسم استقبال استثنائية وخاصة، وذلك نابع من عمق وامتداد للعلاقات الأخوية الراسخة بين السلطنة وجمهورية مصر العربية .

 

وأضاف سفير مصر لدى السلطنة، فى تصريحاته :"نتطلع منذ فترة إلى إتمام زيارة الرئيس إلى السلطنة وكان حريصًا على تلبية الدعوة الكريمة من جلالة السلطان قابوس لزيارة السلطنة، خاصة أن العلاقة بين مصر وسلطنة عمان علاقة قوية، وهناك إصرار وعمل على زيادة هذه العلاقة المتميزة فى الفترة القادمة فى كافة المجالات".

 

وأوضح غنيم، أنه خلال هذه الزيارة سيكون هناك عمل على إحداث نقلة نوعية كبيرة فى العلاقات المصرية العمانية واستعادة الكثير من المسارات والعلاقات الوطيدة فى كافة المجالات، والعمل المشترك على الاهتمام بالأوضاع فى المنطقة ومستقبل الأجيال القادمة، وتحقيق أحلام وطموحات البلدين للوصول إلى سقف عال من العلاقات المصرية العمانية، بحسب السفير.

السفير المصرى مع مراسل اليوم السابع لدى السلطنة

 

وأضاف غنيم، أنه يجرى العمل حاليًا فى كافة المحاور لاستعادة زخم هذه العلاقة الوطيدة فى المرحلة القادمة وتطويرها والوصول بها إلى آفاق أكبر"، موضحًا أن العلاقات شملت العديد من المجالات والنواحى السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وعلاقات صهر ونسب.

 

ومن المقرر أن يبحث الرئيس تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، ومناقشة مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخصوصًا عملية السلام فى الشرق الأوسط ومكافحة التنظيمات الإرهابية. والعمل على توفير الأمن السلام فى المنطقة.

 

وأكد سفير مصر بسلطنة عمان، على أن هذه الزيارة تأتى فى ظل عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التى تجمع بين الشعبين المصرى والعمانى، والحرص على دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك.

 

 

وترتبط مصر وعمان بعلاقات سياسية قوية، وهناك تشاور وتنسيق مستمر بين البلدين فى القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وهو ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعى داخل عمان إلى الترحيب بالرئيس السيسي فى زيارته، ليتصدر هاشتاج "عمان ترحب بمصر الكنانة" قائمة الأكثر تداولاً فى موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بمسقط، فيما انتشرت الأعلام المصرية فى عدد من شوارع وميادين السلطنة ترحيبًا بالرئيس السيسي.

الأعلام المصرية تزين السلطنة قبل يوم من زيارة السيسي
الأعلام المصرية تزين السلطنة قبل يوم من زيارة السيسي

 

من جانبه، قال عوض بن سعيد باقوير رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، إن العلاقات العمانية المصرية هى علاقات تضرب بجذورها فى التاريخ حيث هناك تبادل تجارى وحضارى قوى بين البلدين.

 

وأكد باقوير، لـ"اليوم السابع"، على أن زيارة الرئيس السيسى ولقاؤه بالسلطان قابوس بن سعيد المعظم امتداد لعلاقات عمانية مصرية راسخة حيث كان للسلطنة موقفا مشرفا تجاه شقيقتها جمهورية مصر العربية خلال اتفاقية كامب ديفيد حتى استعادت مصر كل التراب المصرى فى سيناء، مشددًا على أن علاقة السلطنة بالشقيقة مصر لم تنقطع بخلاف الدول التى قادتها الانفعالات اللحظية.

 

عوض بن سعيد باقوير رئيس مجلس ادارة جمعية الصحفيين العمانية

عوض بن سعيد باقوير رئيس مجلس ادارة جمعية الصحفيين العمانية

 

وأضاف عوض، أنه لاشك أن هذه الزيارة سوف يكون لها انعكاسًا إيجابيًا ومهمًا على مجمل العلاقات المصرية العمانية المميزة، وأيضا على جهود البلدين الشقيقين فى معالجة عدد من الملفات العربية الصعبة خاصة الحرب فى اليمن والقضية الفلسطينية خاصة موضوع مدينة القدس المحتلة، وأيضا الأوضاع فى سوريا وليبيا وأهمية تعزيز العمل العربى المشترك وهذا أمر مهم كون البلدين والقيادتين لهم ثقلهما السياسية إقليميا ودوليا ولاشك أن لمصر وشعبها مكانة خاصة عند جلالة السلطان قابوس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة