على طريقة الإخوان.. الإرهاب يتسلل للجامعات والمدارس البريطانية عبر بوابة "اتحاد الطلاب".. "تليجراف" ترصد انتشار الفكر المتطرف بين صفوف الشباب الجامعى.. والتقارير تؤكد: 40 جامعة بريطانية تواجه أزمة حقيقية

السبت، 03 فبراير 2018 04:00 ص
على طريقة الإخوان.. الإرهاب يتسلل للجامعات والمدارس البريطانية عبر بوابة "اتحاد الطلاب".. "تليجراف" ترصد انتشار الفكر المتطرف بين صفوف الشباب الجامعى.. والتقارير تؤكد: 40 جامعة بريطانية تواجه أزمة حقيقية الإرهاب يتسلل للجامعات والمدارس البريطانية
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت البلدان والطريقة واحدة، فما بين تسلل جماعة الإخوان الإرهابية فى ثمانينيات القرن الماضى إلى المجتمع المصرى عبر بوابة اتحادات الطلاب داخل الجامعات المصرية، لضمان ضم جيل جديد لصفوف الجماعة سيصبح فيما بعد قوام الطبقة العاملة فى المجتمع، تشهد بريطانيا حالة مماثلة لا تقل خطورة دفعت صحيفة "تليجراف" البريطانية للتحذير من أن اتحادات الطلاب باتت بوابة "فكر متطرف".

 

التحركات المريبة التى تتم داخل أروقة الجامعات تأتى فى الوقت الذى تستضيف فيه الحكومة البريطانية قسما لا يستهان به من عناصر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، فى مقدمتهم القيادى فى التنظيم إبراهيم منير، وهو ما عزز مخاوف العديد من دوائر الأمن والاستخبارات داخل لندن.


 

 

فبعد إقرار الحكومة البريطانية استراتيجية "بريفنت"، أو "استراتيجية المنع"، المحدثة هذا العام التى تحث مؤسسات التعليم العالى على اعتماد استراتيجيات تقييم المخاطر، وسياسات تكنولوجيا معلومات مناسبة، بالإضافة إلى برامج تدريب الموظفين والرعاية الطلابية، لتحديد ومعالجة علامات التطرف بين الطلاب والمحاضرين، حذر تقرير "التليجراف" من تسلل الأفكار المتطرفة إلى اتحاد الطلاب البريطانى، مشيرة إلى أن هناك تقارير تفيد أن بعض الطلاب أعضاء الاتحاد ينتمون إلى منظمات لها روابط إسلامية ولديهم ميول للتعاطف مع الإرهاب والكيانات المتطرفة.


 

 

وقالت الصحيفة، فى تقرير لها، إن مؤسسات التعليم العالى والزعماء الطلابيين لهم دور مهم فى تثقيف الطلاب فى شأن كيف تعمل الجماعات المتطرفة التى تتبنى العنف وكيف تجند ومن تستهدف. وتابعت أنه يجب عليهم إنشاء شبكات دعم حتى يتسنى للطلاب الذين يشعرون بأنهم معنيون أو فى خطر الاتصال بخط مساعدة سرى أو التحدث مع موجه أو مستشار.

 

وأضافت الصحيفة، أن حملة الطلاب كانت جزءًا من سياسة الجامعة عام 2015، التى تهدف إلى دعم الطلاب لسياسة الحكومة لمكافحة التطرف، حيث إن الجامعات البريطانية انضمت إلى حملة مكافحة التشدد الإسلامى، لكن التقارير الأخيرة تشير إلى حالة من القلق.

 

وأشار التقرير، إلى أنه سيتم استخدام المدارس من قبل الأفراد الذين يرغبون فى تضييق آفاق الشباب، وفى أسوأ الحالات يتم غسيل أدمغة الشباب تحت ستار العقيدة الدينية.


 

 

وقامت بعض الجامعات بالاستجابة لطلب وزارة الداخلية البريطانية بمراقبة الطلاب الذين قد ينزلقون للتطرف والإرهاب حتى تقوم السلطات بالتعامل معهم وحمايتهم من محاولات التجنيد للتنظيمات المتطرفة سواء من خلال وعاظ الكراهية أو دعايات الإنترنت المغلوطة أو التجمعات داخل الجامعات.

 

وتلعب الجامعات دورا محوريا لحماية الطلاب من التطرف، حيث كشف تقرير حكومى سابق أن هناك حوالى 40 جامعة تواجه خطر التطرف من داخلها، فقد ذكر اتحاد جماعات الطلبة المسلمين فى الجامعات البريطانية أن التجسس على أبرياء هو انتهاك لحقوق الإنسان، وقد تواصل الاتحاد مع الحكومة للتأكيد على أن الحوار وليس التجسس هو الذى يجعل البلد آمناً ومتماسكاً. ورفض اتحاد الطلبة البريطانى التعاون مع الشرطة بدون أمر قضائى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة