صور.. ماكرون ونظيره السنغالى يطوفون شوارع مدينة سانت لويس بالسنغال

هبط الرئيس السنغالي ماكي سال ونظيره الفرنسي، صباح السبت فى مدينة الصيادين هذه الواقعة على مصب نهر السنغال والتى كانت أول مؤسسة أنشأتها فرنسا فى جنوب الصحراء فى القرن السابع عشر.

وحيا السكان الذين احتشدوا فى صفوف عديدة على طول الطرق المؤدية من المطار الصغير في الوسط التاريخى للمدينة، الموكب الرئاسى بهتافات التأهيل، ورفعوا يافطات ألصقوا عليها صورتى الرئيسين وصورتى زوجتيهما، ولافتات وأعلاما فرنسية وسنغالية.

وبعدما كرس للشأن الثقافى القسم الأكبر من اليوم الأول لزيارته إلى السنغال، حيث أمضى الجمعة في دكار، سيعلن الرئيس الفرنسى بالتنسيق مع رئيس البنك الدولى جيم يونج كيم، خطة تمويل من عشرات ملايين اليورو، لمساعدة سكان قطاع قبالة المدينة.

وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وصل بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، إلى  مدينة دكار فى زيارة تستمر يومين وتتركز خصوصا على المساعدة الدولية للتعليم ومكافحة تآكل السواحل، إلى جانب الأمن الإقليمى.

إيمانويل ماكرون والرئيس السنغالى

ومن جانبه، وقال المحلل السياسى السنغالى بابكر جوستان ندياى إن هذه الزيارة الزيارة تأتى فى وقت تلتقى فيه مصالح البلدين، وأضاف أنه "فى مالى وبطلب من فرنسا، يقف الجيش السنغالى فى الصف ضد الارهابيين فى منطقة موبتى"، فى إشارة إلى تمركز قوة للرد السريع تضم جنودا سنغاليين فى وسط مالى.

تواجد الرئيس الفرنسى ونظيره السنغالى على البحر

وتشكل هذه المحادثات أيضا فرصة لتوقيع عدد من العقود بينها بيع شركة الطيران "إير سنغال" طائرتى إيرباص قبل زيارة لورشة بناء القطار الإقليمى السريع فى دكار، المشروع الذى تساهم فيها شركات فرنسية. 

جانب من طواف الفرنسى ونظيره السنغالى

طواف الرئيس الفرنسى فى شوارع السنغال

طواف ماكرون والرئيس السنغالى فى شوارع السنغال