قال النائب أحمد سميح، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، إن اكتشاف حفرية فصيلة جديدة من الديناصورات فى الصحراء الغربية بمصر حدث عالمى مهم، يحتاج العمل الجاد للترويج له سياحيا، إذ إن الحفريات تعتبر مزارا سياحيا مهما وجاذبا للسائحين الأجانب.
وأضاف "سميح"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه سيتقدم باقتراح لمجلس النواب، لجعل منطقة الحفريات مزارا سياحيا، مع توجيه وزارة السياحة للإنفاق عليه بما يجعله مزارا جيدا، مشددا على ضرورة استغلال هذا الحدث بطريقة صحيحة، والترويج له على المستويين المحلى والعالمى.
وأكد عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، أن ملف السياحة فى مصر يعانى قصورا واضحا خلال الفترة الماضية، رغم كثرة الاكتشافات الأثرية والحفرية، التى ينقصها الترويج والدعاية، لتحقيق عائد جيد منها، خاصة أن السياحة واحدة من أهم مصادر الدخل القومى ويجب الاهتمام بها خلال الفترة المقبلة.
كان فريق بحثى مصرى قد أعلن قبل أيام عن عثوره على حفرية ديناصور فى واحة بصحراء مصر الغربية، له عنق طويل وأربعة أرجل، وفى حجم حافلة مدرسية، وقال الفريق أن الديناصور الذى عثروا عليه عاش قبل نحو 80 مليون عام، وهو اكتشاف يلقى الضوء على فترة غامضة فى تاريخ الديناصورات بالقارة الأفريقية.
وقال الباحثون، إن الديناصور من الفئة آكلة العشب التى تنتمى للعصر الطباشيرى، ويسمى "منصوراسوروس شاهينا"، يبلغ طوله عشرة أمتار ويزن 5.5 طن، وكان ينتمى لمجموعة تسمى "تيتانوسورز"، ضمت أكبر حيوانات برية عاشت على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة