ربما يكون تراجع أداء الإسماعيلى، فى الدور الثانى للدورى، من أهم الملفات التى تشغل اهتمام قطاع كبير من عشاق الساحرة المستديرة فى الشارع الكروى المصرى، وبين جماهير المدينة الهادئة على وجه الخصوص، بعدما اقترب الدراويش من خسارة المركز الثانى فى جدول الدورى المؤهل للمشاركات الأفريقية، والذى كانت تأمل جماهيره الإسماعيلية فى حصد اللقب الثالث فى تاريخ النادى.
وترجع أسباب تراجع الإسماعيلى وتخليه عن حصد اللقب بسهولة لصالح الأهلى، الذى اقترب من التتويج رسمياً باللقب رقم 40، إلى ضعف إمكانياته لاعبيه وافتقاد الدراويش للبديل الكف على الدكة، وتفكير اللاعبين فى الرحيل عن قلعة الدراويش وطرق أبواب الاحتراف الخارجى أو حتى بين صفوف القطبين، فضلاً عن غياب الدعم القوى للفريق الأصفر وكثرة تغيير الأجهزة الفنية، بالإضافة للاستغناء عن العناصر المميزة باستمرار.
وسادت حالة من الغضب بين جماهير الإسماعيلى من البرتغالى بيدرو بارنى، المدير الفنى للفريق، الذى تولى المسئولية خلفاً لـ أبو طالب العيسوى، فى ظل تراجع النتائج تحت قيادته الفنية، حيث حصد الدراويش 7 نقاط فقط مع تلميذ مانويل جوزيه، وانقسمت الآراء داخل المجلس حول ضرورة إقالة المدرب البرتغالى من منصبه والبحث عن آخر يستطيع قيادة سفينة الدراويش خوفاً من فقدان المركز الثانى بجدول الدورى، فى ظل استفاقة الزمالك فى الأسابيع الأخيرة وقوة المصرى البورسعيدى.
واستطاع الإسماعيلى أن يتوج بلقب بطل الشتاء بعدما حصد 40 نقطة فى الدور الأول متفوقاً على الأهلى المتصدر حالياً، ولكن جاء الدور الثانى ليتراجع الدراويش للمركز الثالث، ويحقق أسوأ ثالث انطلاقة فى الدور الثانى.
ويتصدر النصر قائمة أسوأ الفرق جمعاً للنقاط فى الدور الثانى، بعدما حصد نقطة واحدة فقط رغم وصول المسابقة للجولة 26، فيما يأتى المقاصة فى المركز الثانى، حيث حصد 6 نقاط فقط ويأتى الإسماعيلى ثالثاً برصيد 7 نقاط.
وفقد الإسماعيلى فى الدور الثانى 17 نقطة من أصل 24 بالخسارة أمام فرق "المقاولون العرب والأهلى وإنبى"، والتعادل أمام فرق "الاتحاد السكندرى والأسيوطى والداخلية وطنطا".
