فتح باب التقديم للدبلوم الجامعى فى علوم المعلومات والمكتبات بمكتبة الإسكندرية

الأربعاء، 28 فبراير 2018 12:00 م
فتح باب التقديم للدبلوم الجامعى فى علوم المعلومات والمكتبات بمكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية - أرشيفية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مكتبة الإسكندرية،بدء التسجيل الإلكترونى فى الدبلوم الجامعى، فى علوم المعلومات والمكتبات، وذلك بالاشتراك مع "جامعة سنجور بالإسكندرية، والمدرسة الوطنية العليا لعلوم المعلومات والمكتبات بفرنسا، والمكتبة الوطنية الفرنسية".

ويعد الدبلوم الجامعى فى علوم المعلومات والمكتبات دراسة عن بُعد باللغة الفرنسية، لمدة عام فى علوم المعلومات والمكتبات، وهو معترف به على المستوى العالمى، وتقدم الطلبات عبر  الموقع الإلكترونى فى موعد أقصاه 30 يونيه 2018.

ويهدف الدبلوم الجامعىى، المعتمد من قِبل جامعة سنجور، والمدرسة الوطنية العليا لعلوم المعلومات والمكتبات بفرنسا، الجمع بين "المنظور الأكاديمى والمنظور العمل"، وهو يعادل درجة الماجستير.

ويقديم محتواه العلمى المقسم إلى 10 وحدات (60 ساعة معتمدة) من قِبل جامعة سنجور، والمدرسة الوطنية العليا لعلوم المعلومات والمكتبات بفرنسا. ويتبعه حضور تدريب عملى فى مكتبة الإسكندرية، أو المكتبة الوطنية الفرنسية، أو فى إحدى المكتبات الفرنكوفونية الكبرى.

وتخدم هذا الدراسة "المكتبيين وأخصائيى المعلومات"؛ وذلك لإكسابهم المهارات المهنية اللازمة، وتعميق معرفتهم النظرية والعملية، وتدريبهم على أحدث الأدوات والتقنيات المكتبية، وتأهيلهم وتمكينهم من تلبية احتياجات الجمهور.

ووضعت الجامعة موقعها الإلكترونى https://www.bibalex.org/dusib/fr/home/home.aspx للاستفسار عن أى معلومات تخص الدبلوم الجامعى فى علوم المعلومات والمكتبات:

ومن جانب أخر عقد مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، وبالتعاون مع المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة IFAO ندوة بعنوان "دراسة ونشر الكتابات والنصوص الجنائزية فى مصر القديمة (نصوص الأهرامات، نصوص التوابيت، كتاب الموتى)"، وإلقاء الضوء على أحدث الدراسات على الصعيد الدولى، فيما يختص بنشر الكتابات والنصوص المرتبطة بالعالم الآخر فى مصر القديمة، والتى توضح طبيعة النص الجنائزى وارتباطه بعملية التحنيط التى كان يمارسها المصرى القديم، مثل مشروع "كتاب الموتى" الذى أطلقته جامعة بون الألمانية، ويشارك فيه باحثين من مختلف الجنسيات.

وقد تأسس فرع علم النقوش القديمة على أيدى الأجانب، مما يشير إلى ضرورة تأسيس مدرسة مصرية متخصصة فى هذا المجال البحثى الهام.

وجدير بالذكر أن مركز دراسات الخطوط التابع لقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية، يحرص على التعاون مع المراكز البحثية ذات السمعة الأكاديمية المرموقة "كالمعاهد البحثية المتخصصة، والجامعات المصرية، والمؤسسات الثقافية" فى إطار نشر الوعى بأهمية وقيمة دراسة الكتابات والنقوش فى مجال علم الآثار والتاريخ والعلوم المرتبطة بالكتابات والنقوش.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة