عندما تذكر مدينة طنطا بمحافظة الغربية يذكر مسجد سيدى أحمد البدوى القطب الصوفى الكبير، والذى يعتبر مزارا لأبناء محافظات مصر من شمالها لجنوبها للتبرك به، ويأتيه أكثر من 5 ملايين شخص فى شهر أكتوبر من كل عام للاحتفال بمولده فى المسجد الذى تم إنشاؤه منذ 742 عاما أى ما يقرب من قرن، وتم إدراج المسجد ضمن المساجد الأثرية وفى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات أدخلت توسعات جديدة على مسجد البدوى عام 1975، وآخر أعمال ترميمية به كانت عام 2005.
من جانبه أكد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية أن هناك خطة لتطوير مسجد العارف بالله سيدى أحمد البدوى بمبلغ مليون جنيه منها 300 ألف جنيه لتطوير "الشخشيخة" الخاصة بالمسجد، و700 ألف جنيه لعمل عزل لسطح المسجد حتى لا يتأثر بمياه الأمطار التى بدأت تؤثر فيه خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن المبلغ من وزارة الأوقاف للصرف على المسجد، مشيرا إلى أن هناك خطة خلال الفترة المقبلة لإنشاء متحف لمقتنيات القطب الصوفى الكبير سيدى احمد البدوى التى ترجع إلى مئات السنين، ومنها عباءته وسيفه ومسبحته ولثامه وكل متعلقاته الشخصية لتكون مزارا لأبناء محافظة الغربية.
وأشار إلى أن هناك تنسيقا بين المحافظة ووزارة الأوقاف للعمل على تطوير المسجد بصورة كاملة، وأنه عقد اجتماعا باعضاء مجلس إدارة المسجد لبحث سبل تطويره خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال الشيخ أبو بكر صالح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية إن مسجد سيدى أحمد البدوى يعد أهم واجهة لمدينة طنطا بشكل خاص ومحافظة الغربية بشكل عام، ويتردد عليه الآلاف يوميا لزيارة ضريح البدوى.
وأضاف أن المسجد أثرى ويتبع وزارة الأوقاف، مشيرا إلى أن أعمال الترميم فى المسجد سوف تتم بالتنسيق مع وزارة الآثار لترميم المقصورات والأجزاء الأثرية وإعادة تبليط سطح.
وأشار إلى أن المسجد شهد خلال الفترة الماضية سقوط أجزاء منه، وتم إسنادها لأحد المقاولين تحت إشراف من وزارة الآثار، وحدث تأخير من المقاول، لكن تم إنهاء المعوقات وسيتم الانتهاء منها خلال الأيام المقبلة.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الوزارة قامت بالفعل بتدبير الدعم المالى اللازم لأعمال الترميمات للمسجد، وسيتم البدء فى الأعمال فورا لإنجازها فى فترة وجيزة.
وأكد صالح أن رواد المسجد الأحمدى يترددون يوميا لزيارة ضريح القطب الصوفى والتبرك به ومشاهدة مقتنياته الموضوعة بجوار ضريحه، وهو ما دفع مجلس إدارة المسجد للتفكير بعد ترميم المسجد إقامة متحف داخل المسجد بالقرب من الضريح لحفظ المقتنيات وجعلها مزارا يليق بصاحب المقام.
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
تعليقى
بعض المراجع التاريخية ذكرت ان احمد البدوى كان قوادا و مسجل سرقات بالاكراه فئة أ
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف سليمان _ دكرنس
تصحيح
جاء فى المقال أنه تم إنشاء المسجد منذ 742 عام أى مايقارب قرن هو القرن فيه كام سنة ؟ 100 سنة طبعا مش 1000 سنة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى تعليق رقم 1
مش اى حد يكتب اى حاجة ويقول عليها مرجع نقوم نصدقها وننشرها على الملا وخلاص الشخصية اللى انت بتحكى عنها ديه دخلت فعلا بيت السيد البدوى بدافع السرقة وهو بيصلى قيام الليل فوقف فى مكانه ومعرفش يعمل حاجة ولما خلص السيد البدوى صلاته قال له ماذا تريد من بيتى فقال الرجل انا لم استطع سرقتك فطلب منه السيد البدوى الجلوس فجلس وتاب الى الله سبحانة وتعالى واصبح من مريديه تقوم القصه تتحور بالشكل السفيه ده