جمعية المحاربين القدماء: الشهادة شرف يتمناه كل أفراد القوات المسلحة

الأربعاء، 28 فبراير 2018 12:38 م
جمعية المحاربين القدماء: الشهادة شرف يتمناه كل أفراد القوات المسلحة الندوة التثقيفية الخامسة للقوات المسلحة بجامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء السيد الغالى، مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، إن الحروب التى خاضتها مصر أفرزت ذكريات لا تُنسى فى المجتمع المصرى، إذ خلفت وراءها مصابين وعديد من أسر الشهداء، مؤكدا أن الشهادة شرف يتمناه كل أفراد القوات المسلحة.

وأضاف "الغالى"، فى كلمته بالندوة التثقيفية الخامسة للقوات المسلحة، المنعقدة الآن بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، قائلا: "خاضت مصر عددا من الحروب فى تاريخها الحديث، وهو الأمر الذى انعكس بالسلب على مواردها البشرية والاقتصادية، مع تضحية جيل كامل فى هذه الحروب التى استمرت نحو ربع القرن فتعددت البطولات وتجلت التضحيات".

وتابع اللواء السيد الغالى: "جمعية المحاربين القدماء من أعرق الجمعيات العالمية التى أخذت على عاتقها، منذ إنشائها، تقديم أوجه الرعاية بمختلف صورها للمحاربين القدماء، وأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية، إيمانا منها ومن القيادة العامة للقوات المسلحة بما قدموه لهذا الوطن ودورهم فى صون مقدساته"، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تقديرا لهذا القطاع العريض من المجتمع اضطلعت منذ اللحظة الأولى بإنشاء الجمعية فى العام 1951، لترعى مصابى العمليات وأسر شهداء حرب 1948، والمحاربين القدماء من أبناء مصر والسودان، وكان أول رئيس لها اللواء محمد نجيب، وهو نفسه من مصابى حرب 1948.

واستكمل اللواء السيد الغالى استعراضه لتاريخ جمعية المحاربين القدماء، مشيرا إلى أنه فى العام 1953 انضمت الجمعية للفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء، ومقرها بالعاصمة الفرنسية باريس، كما أنشأت الجمعية مركز الطب الطبيعى والتأهيلى بالعجوزة فى 1954، ليتولى إعداد الأفراد من ذوى الإعاقة من المحاربين القدماء، كما تم إنشاء مصنع للأطراف الصناعية.

وأوضح مدير جمعية المحاربين القدماء، أنه فى العام 1960 نجحت الجمعية فى تكوين الاتحاد العربى للمحاربين القدماء، ويشمل كل الجمعيات المماثلة فى الوطن العربى، ليحقق الرعاية الكاملة للمحاربين القدماء، وقد انضمت له 18 دولة عربية و5 منظمات عاملة بالمجال، وفى بداية 1995 وبتوجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة بضرورة مواكبة التطوير والتحديث على مستوى القوات المسلحة بأكملها، حددت الجمعية شروط العضوية بدقة، وحدثت عملية تسجيل بيانات الأعضاء وربطها بالحاسب الآلى، لسهولة المراجعة واستخراج الإحصاءات اللازمة، كما تم تطوير أسلوب صرف الأجهزة التعويضية، وزيادة الإعانات لأصحاب الدخل المحدود من أسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة