"أنا راجل عينى زايغة "، بهذه الكلمات أدلى الجزار المتهم بقتل عامل فى الخانكة بأقواله فى محضر الشرطة.
وقال المتهم "س م 32 سنه" فى تفاصيل سرده للحادث: انهيت عملى فى المحل وتوجهت إلى منزلى وأثناء دخولى العمارة شاهدت إحدى السيدات تقف على باب العمارة فحاولت التحرش بها إلا إنها نهرتنى بالكلام، وحاولت أن اقول لها أنا أسف وأعتذر لها إلا إنها زادت فى الكلام فأسرع الجيران على صوتها وخوفا من الفضيحة وحفاظا على شكلى أسرعت إلى شقتى هربا من الفتك بى"
وتابع : قام الأهالى بسبى وطلبوا منى الخروج إلا اننى رفضت وعندما زادوا فى الشتائم والسباب لى أحضرت أسطوانة البوتوجاز من المطبخ والقيتها عليهم فى الشارع حتى أفرقهم ولم أكن أقصد قتل أى منهم إلا أن "الأنبوبة" وقعت على رأس أحد المارة فوقع على الأرض وفارق الحياة.
وقال المتهم: "لم أقصد قتله ولكن الشيطان اغوانى ودفعنى للتحرش بجارتى التى لا تستحق منى غير كل احترام".
وبالعرض على النيابة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.
كان العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى تلقى بلاغا بوقوع مشاجرة ومتوفى بمنطقة الجبل الأصفر دائرة مركز الخانكة.
تم إخطار اللواء ايهاب خيرت مدير الامن فانتقل اللواء محمد الألفى مدير إدارة البحث الجنائى والعميد حسام الحسينى رئيس مباحث المديرية، وبالفحص تبين حدوث المشاجرة بين كل من طرف أول "سيد م" 32 سنة جزار، و طرف ثان "شيماء ع" 23 سنة ربة منزل لقيام الأول بالتحرش جنسياً بالثانيه أثناء وقوفها بمدخل العقار محل سكنهما، فقامت بالصراخ وعلى إثر ذلك تجمع بعض من الأهالى أمام مدخل العقار، فقام الأول بالصعود للشقة محل سكنه بالطابق الرابع وألقى إسطوانة غاز فارغة من شرفة سكنه فسقطت على رأس المدعو "صلاح" 26 سنة عامل أثناء مروره عرضا بمكان الواقعة.
وتم نقله لمستشفى السلام وتوفى فور وصوله للمستشفى متأثرا بإصابته بكسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ .
وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة، وبسؤال شاهدتى الواقعه كل من "نورهان م" 25 سنة ربة منزل، و"أمينه ج" 18 سنة ربة منزل، قررا مشاهدتهما للمتهم أثناء قيامه بإلقاء إسطوانة الغاز من شرفة سكنه بالطابق الرابع وسقوطها على المتوفى وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة، وتم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة لملاحظة الحالة بالمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة