تسجيلات هاتفية بين "حجازى وأبو إسماعيل" حول اعتصام رابعة بأحراز "التخابر"

الأربعاء، 28 فبراير 2018 02:37 م
تسجيلات هاتفية بين "حجازى وأبو إسماعيل" حول اعتصام رابعة بأحراز "التخابر" قضية التخابر مع حماس - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، فض الأحراز فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية، والمعروفة بـ"التخابر مع حماس"، وضمت الأحراز أسطوانة مدمجة عليها تسجيلات هاتفيه بين المتهم صفوت حجازى وحازم أبو إسماعيل واستفسار الأول عن أسباب عدم مشاركة الأخير فى اعتصام رابعة.

وعرضت المحكمة الأسطوانة الرابعة بجلسة اليوم، تحمل اسم "صفوت وحازم"، وتبين أن بداخلها ملفين الأول كتابة والثانى صوت، وتبين للمحكمة أن الأسطوانة تحتوى تفريغ لمحادثه تبدو أنها هاتفيه بين شخصين يدعى "صفوت" والثانى يدعى "حازم"، وقد ورد بتقرير هيئة الأمن القومى، أن التسجيل هو لاتصال تليفونى من صفوت حجازى من التليفون رقم 01001362421، مع حازم أبو إسماعيل المنتمى للتيارات الإسلامية من تليفون رقم 01122222303، وأن الحديث تضمن أن "صفوت" يستفسر من "حازم" عن سبب عدم نزوله وانضمامه إليهم، وأن شباب الشريعة وحازمون وكل المتظاهرون يسألون عن سبب انضمامه إليهم.

ورد عليه "حازم" بعد وضوح المسار وهو نفس مشكلة 25 يناير، ورد عليه صفوت قائلا: "المعلومة الوحيدة لديه أنهم متواجدون بميدان رابعة وأنهم مستعدون الذهاب للاتحادية وذبح من بداخله حال اقتحام المعارضين له"، وأكد صفوت أن لديه سلاحه المرخص، وأن جميع الشباب بالميدان مسلحين، ولن يقبلوا أى تنازلات إلا بالرقاب، ويطلب "صفوت من "حازم" النزول لميدان رابعة، ويرد عليه حازم عدم وضوح الرؤية ويسأله عن مدى التنازلات التى سيقدمها "مرسى".

وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.

    

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة