الأمن القومى الأمريكى: ترامب لم يعط الضوء الأخضر للرد على التدخل الروسى

الأربعاء، 28 فبراير 2018 09:02 ص
 الأمن القومى الأمريكى: ترامب لم يعط الضوء الأخضر للرد على التدخل الروسى ترامب - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مدير وكالة الأمن القومى الأمريكية "إن أس إيه"، أمس الثلاثاء، أنه لم يحصل أبدا على ضوء أخضر من البيت الأبيض للرد على الاستخبارات الروسية المتهمة بالتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.

وقال الأميرال مايكل روجزر مدير "أن إس إيه" ومسؤول "سايبركوم" الهيئة الأمريكية الجديدة المكلفة الحرب المعلوماتية، أمام أعضاء فى الكونجرس "لم نتخذ القرار بممارسة سلوك شبيه بما نراه" من قبل روسيا.

وكان روجزر الذى أدلى بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ بصفته رئيس "سايبركوم" يجيب على سؤال حول الرد الذى تم توجيهه الى هذه الهجمات التى تم توثيقها بشكل كبير وتتفق حولها اجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وأكد روجزر دون ان يدخل فى تفاصيل نشاطاته التى يمكن أن تشمل استخدام برمجيات تجسس وفيروسات معلوماتية، أنه لا يملك السلطة القضائية لـ"بلبلة عمل" الاجهزة الروسية المعنية، وأجاب بـ"لا" على سؤال العضو الديمقراطى جاك ريد "هل حصلتم على تعليمات للقيام بذلك؟".

وتابعت السناتورة الديمقراطية جين شاهين "اذا ترامب لم يعط أبدا الأمر إلى سايبركوم للدفاع عن البلاد ضد محاولة روسية للتدخل فى إنتخابات الخريف المقبل".

ورد روجزر "لم يتم إعطائى أى تعليمات محددة لإتخاذ إجراءات خارج سلطتى"، مضيفا "لم أحصل على سلطات أو إمكانيات إضافية"، وأن "الرئيس فى نهاية الأمر من يجب أن يتخذ هذا القرار"، مذكرا بأن العسكريين لا يتخذون مبادرات سياسية.

وعند سؤال المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز حول المسألة ردت بأن "أحدا لا يحجب عنه هذه السلطة"، مضيفة "ندرس عددا من الخيارات لممارسة ضغوط على روسيا".

وكانت وزارة الخارجية أعلنت الاثنين اتفاقا مع البنتاجون من أجل تأسيس "صندوق للوصول إلى المعلومات" بقيمة 40 مليون دولار تمولها وزارة الدفاع من أجل التعاون مع منظمات غير حكومية ووسائل إعلام و"معدى مضامين" بهدف "الكشف والتصدى للحملات الإعلامية والإعلام المضلل لبعض الدول الأجنبية"، بحسب بيان من الخارجية.

ويجرى الكونجرس عدة تحقيقات بينما يقود المدعى المستقل روبرت مولر تحقيقا خاصا حول التدخل الروسى فى الحملة الرئاسية للعام 2016 لصالح ترامب والتواطؤ المحتمل بين الفريق الانتخابى للأخير والكرملين.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة