أعلنت عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية العربية والمصرية، المشاركة فى المؤتمر الدولى الثالث للسلامة والصحة المهنية، بالقاهرة، خلال الفترة من 5-7 مارس المقبل، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والبنك المركزى المصرى، وعدد من الوزارات المصرية "الكهرباء والطاقة والبترول والقوى العاملة"، علاوة على الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ومستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧، والشركة المصرية للاتصالات، كما وافقت وزارة الصناعة والتجارة الخارجية على رعاية المؤتمر.
وأكد الدكتور أسامة العدل الاستشارى الدولى، خبير التخطيط الاستراتيجى وتطوير الأعمال، أن المؤتمر يستهدف نشر ثقافة الصحة والسلامة المهنية فى مختلف المؤسسات والقطاعات وعلى رأسها التشييد والبناء لدعم الاقتصاد الوطنى والتنمية المستدامة، لافتا إلى أن ظروف العمل غير الآمن تؤدى للكثير من المخاطر الصحية والخسائر الفادحة للكيانات والهيئات والاقتصاد الوطنى بشكل عام. وأشار إلى أن تجاهل الصحة المهنية يؤدى إلى خسارة 4% من الناتج القومى الإجمالى.
ومن جانبه، أكد صالح بن عبد العويبدى الخبير الدولى فى إدارة الأعمال من المملكة العربية السعودية، على أهمية إنشاء هيئة عليا لإدارة الأزمات فى الدول العربية، والتعامل مع القضايا الطارئة، لافتا إلى أن إدارة الأعمال فى الدول العربية فى تطور سريع، ولكن تحتاج للمزيد خلال الفترة القادمة، وهناك حاجة لإنشاء مراكز تدريب ومعاهد عليا ومراكز متخصصة لرفع قدرات الكوادر البشرية العربية وزيادة كفاءتها بما يعود بالنفع على اقتصاديات الدول العربية.
وأشار إلى أن مصر غنية بمراكز وأكاديميات التدريب، ويجب تكثيف التعاون العربى فى هذا الشأن وتبادل الخبرات والكفاءات مع مصر وباقى الدول العربية، لافتا إلى أن التدريب ورفع قدرات وكفاءة الشباب السعودى أحد العناصر الأساسية لرؤية 2030 التى يرعاها العاهل السعودى فى المملكة.
وأكد على أن تجاهل الالتزام بمعايير وقواعد السلامة الصحة المهنية يكبد المؤسسات المختلفة خسائر فادحة سواء على المستوى المادى أو البشرى، خلاف إهدار فرص تعظيم إنتاجية المؤسسة، لافتا إلى أن إهمال عناصر الصحة المهنية يكبد المؤسسات خسائر بنسبة 30% من مواردها وإيراداتها المختلفة، والالتزام بها يرفع ويطور إنتاج المؤسسات بنسبة تصل لـ30%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة