القبض على مزور يبيع شهادة التعليم المفتوح بـ3 آلاف جنيه فى العمرانية

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 01:01 م
القبض على مزور يبيع شهادة التعليم المفتوح بـ3 آلاف جنيه فى العمرانية المتهم والمضبوطات
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، فى ضبط شخص لتزويره شهادات دراسية منسوبة لإحدى الجامعات، وترويجها لدى عملائه مقابل حصوله على مبالغ مالية.

أكدت معلومات الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، تداول بعض الشهادات الدراسية المزورة المنسوبة للعديد من الجامعات بنطاق محافطة الجيزة .

تم تشكيل فريق بحث من إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير، أسفرت جهوده عن التوصل إلى قيام "محمد.ى" موظف مقيم بالعمرانية الغربية بالجيزة، سبق اتهامه فى قضية "تبديد"، بتزوير الشهادات الدراسية المنسوبة لإحدى الجامعات بنظام التعليم المفتوح بالجامعة وترويجها على عملائه مقابل حصوله على مبالغ مالية.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم بأحد الأكمنة فى العمرانية، وعثر بحوزته على "4 شهادات دراسية بأسماء أشخاص مختلفة منسوب صدورها لإحدى الجامعات تفيد حصولهم على درجة البكالوريوس فى "التجارة والإعلام" بنظام التعليم المفتوح ممهورة بخاتم شعار الدولة المقلد المنسوب لذات الجهة" جميعها مزورة تزويراً كلياً.

وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامى، وأنه حصل على الشهادة المزورة من شخص "محدد " جارى ضبطه، مقابل حصوله على مبلغ مالى عن كل شهادة، حيث تبين أنه يبيع الشهادة المزورة بنحو 3 آلاف جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجارى تكثيف الجهد لضبط المتهم الهارب، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.

 

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

موظف ادارة العمرانية في تزوير الشهادات

نحن نحترم ونقدر ادارة العمرانية التعليمية ولكن بها موظف تم اتهامه من قبل بالتبديد وهو حاليا متهم بقضية تزوير شهادات جامعية للتعليم المفتوح لكن كل من بدائرة العمرانية نعرف ان جميع موظفيها نزهاء شرفاء الا هذا الشخص وهو نصاب ومزور ويحتال علي الناس والجيران ويتحامي في وظيفته يرجي اتخاذ الاجراءات اللازمة ضده وزيارة صفحة اليوم السابع التي نشرت صوره وتهمته وهذا يسيء لسمعة ادارتكم ويدعون اهله انه قدمه قد كسرت وهذا سبب غيابه عن العمل ولكن هذه هي الحقيقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة