"الخارجية" ترحب بتدشين الإكوادور لنموذج تمثال رمسيس الثانى بأكبر ميادين عاصمتها

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 05:29 م
"الخارجية" ترحب بتدشين الإكوادور لنموذج تمثال رمسيس الثانى بأكبر ميادين عاصمتها وزير الخارجية سامح شكرى يلتقى وزيرة خارجية الإكوادور
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الثلاثاء، مع وزيرة الخارجية والهجرة لدولة الإكوادور ماريا جارسياس، حيث تناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك على هامش زيارته إلى جنيف خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير الجارى.

 

وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى بيان صحفى، بأن الوزير شكرى استهل اللقاء بالإشادة بالمستوى الراهن للعلاقات بين مصر والإكوادور، معرباً عن تطلع مصر إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى التنسيق المشترك لتحديد موعد عقد الجولة الثانية لآلية المشاورات السياسية بين البلدين.

 

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن شكرى وجه التهنئة لحكومة وشعب الإكوادور بمناسبة نجاح الاستفتاء الشعبي لإدخال تعديلات على القوانين المُنظمة للحياة السياسية في الإكوادور، كما أعرب عن ترحيب مصر بتخصيص الجانب الإكوادورى أحد أكبر ميادين العاصمة الأكوادورية كيتو لإنشاء "ميدان مصر" وتدشين نموذج لتمثال "رمسيس الثانى" به، بما يعكس علاقة الصداقة الوطيدة بين البلدين.

 

وأردف أبوزيد، أن اللقاء  تناول التعاون والتنسيق بين البلدين في إطار المنظمات والمحافل الدولية، حيث أشاد وزير الخارجية سامح شكرى بأداء الإكوادور خلال توليها لرئاسة مجموعة الـ77 فى عام 2017 والعمل على تحقيق مصالح المجموعة، مؤكداً على تطلع مصر لاستكمال الجهد الإكوادورى في القضايا محل اهتمام دول المجموعة مثل متابعة تنفيذ أجندة التنمية المستدامة، والأمن الغذائى، والتعليم، وتشغيل الشباب، باعتبار مصر رئيس  مجموعة الـ77 لعام 2018.

 

كما أكد شكرى على أهمية استثمار الإمكانيات الكبيرة المتوافرة لدى البلدين من أجل دفع التعاون والتنسيق المشترك في إطار التعاون جنوب/جنوب، وحركة عدم الانحياز، ومنتدى الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية APSA، ومنتدى أفريقيا أمريكا الجنوبية ASA.

 

من جانبها، أشادت وزيرة خارجية الاكوادور بالعلاقات التاريخية القوية التي تجمع بين البلدين، والتعاون والتنسيق الدائم فى المحافل الدولية التي تجمع الدولتين، لاسيما حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ 77 والصين، متمنية رئاسة ناجحة لمصر للمجموعة بعد انتهاء رئاسة الاكوادور العام الماضي. كما أعربت عن تطلع بلادها لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجارى بما يعود بالنفع والمصلحة على الشعبين.   

 

واختتم أبوزيد تصريحاته، بالإشارة إلى أن شكرى استعرض خلال اللقاء التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر على صعيد برنامج الإصلاح الاقتصادى، وإنجازات الحكومة في المشروعات القومية، وجهود مكافحة الإرهاب بما فى ذلك العملية العسكرية الشاملة الجارية فى سيناء حالياً.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة