أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها ستستضيف المؤتمر الدولى لتعبئة جهود مؤسسات إنفاذ القانون لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابى ، بالتعاون مع الإنتربول والمعهد الدولى للعدالة وسيادة القانون، والذى يبدأ اليوم وتستمر فعالياته لمدة يومين فى واشنطن.
وذكرت الوزارة - على موقعها الرسمى - أن المؤتمر سيضم مسؤولين رفيعى المستوى فى العدالة وإنفاذ القانون مع نظرائهم الدبلوماسيين المسؤولين عن مكافحة الإرهاب من حوإلى 90 دولة ومنظمة.
وأضافت الوزارة أنه على الرغم من أن تنظيم "داعش" خسر تقريبًا كل أراضيه السابقة فى سوريا والعراق، إلا أنه لا يمكن التقليل من شأن التهديد المتزايد من قبل التنظيم الإرهابى وأتباعه المحليين فى أماكن أخرى.
وقالت الوزارة "بينما نواصل جهودنا للتأكد من أن (داعش) تم هزيمتها عسكريًا، تتزايد أهمية أن نقوم أيضًا بتعبئة وكالات العدالة وإنفاذ القانون حول العالم لتحييد أدوات وأساليب (داعش) الأخرى".
ويسعى المشاركون فى المؤتمر لتأسيس تفهم مشترك لعمق وسعة تهديد "داعش"، ومناقشة سبل تعزيز إنفاذ القانون والأدوات المدنية الأخرى لمحاربة التنظيم، كما سيحدد المؤتمر إجراءات محددة لمساعدة الدول على تعطيل الهجمات المحتملة وتقوية الوحدة بينهم لنفس الغرض.
كما أكدت الخارجية الأمريكية "أن المناقشات خلال يومى المؤتمر ستستند إلى استراتيجيتنا الحالية وإرساء الأساس للمرحلة المقبلة فى جهودنا ونحن نعمل على مواجهة التهديد المتطور لتنظيم (داعش)".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة