أعربت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للعنف الجنسى فى مناطق النزاعات، براميلا باتن، عن ارتياحها للنتائج التى خرجت بها من زيارتها للسودان، والتى شملت مشاورات مع (6) من الوزراء ووزراء الدولة، وجولتها الميدانية لولايتى شمال وغرب دارفور، ولقاءاتها مع عدد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني.
وأطلعت باتن، فى ختام برنامج زيارتها أمس الأحد، وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية السودانية مشاعر الدولب، على فحوى الزيارة ونتائجها وما تضمنته من ترتيب وتنظيم جيد.
وقالت باتن، إن اللقاءات التى قامت بها بولايات دارفور كانت ممتازة، معربة عن أملها فى تعزيز التواصل والمتابعة والتعاون مع السودان ووضع خارطة طريق، منوهة بأنها ستقدم تقريرها للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولى وستشرح فيه نتائج زيارتها .
وتابعت "هناك ثمة تقدم تم إحرازه فى مجال التشريعات الخاصة بالنساء، ولكن توجد حاجة للمزيد من تحديث هذه التشريعات وضمان إنفاذ القوانين فى المحاكم وبناء قدرات للتحرى النسائى فى المحاكم، والوزارة تمتلك الإطار المؤسسى الذى يدعم ذلك من خلال وحدة مكافحة العنف ضد المرأة".
من جانبها، أثنت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية السودانية، على حديث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للعنف الجنسى فى مناطق النزاعات وزيارتها إلى ولايات دارفو.
وأكدت استقرار الأوضاع الأمنية باعتراف دولى من مجلس الأمن، مشيرة إلى العودة الطوعية من المواطنين، والإسناد الذى قامت به الحكومة، والأعداد الكبيرة من الرجال والنساء المدونة فى أجندة وكالات الأمم المتحدة.
وقالت الوزيرة "الجهود مبذولة لتحقيق المزيد من السلام والاستقرار وعودة النازحين وهى الحل لمشكلة أى جرائم متوقعة للعنف"، مؤكدة أن الأجواء تسير الآن نحو الانفتاح والسلام والوفاق وتطبيق القوانين ضد الفوضى.
وتابعت: "لا نسمح بحالة عنف واحدة وإن الإرادة السياسية متوفرة، وسنعمل على تطوير الآليات والتشريعات والمؤسسات ومعالجة الفجوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة