محافظ الشرقية يصدر قرارا بتشكيل مجلس حكماء التنمية لتوفير فرص عمل للشباب

الإثنين، 26 فبراير 2018 02:16 م
محافظ الشرقية يصدر قرارا بتشكيل مجلس حكماء التنمية لتوفير فرص عمل للشباب اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، قراراً بتشكيل مجلس حكماء التنمية بالمحافظة برئاسة وعضوية كلاً من رئيس جامعة الزقازيق ، نائب المحافظ ، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية ، نائب رئيس الجامعة لشئون تنمية المجتمع وشئون البيئة ، رئيس نادى القضاة بالشرقية، سكرتير عام محافظة الشرقية.

وأضاف محافظ الشرقية، فى بيان أن المجلس يختص بتنفيذ السياسات والخطط التى يضعها المجلس الوطنى للحوار الإجتماعى على مستوى المحافظة لدعم سبل الحوار الإجتماعى بشأن الأمور ذات الصلة بعلاقات العمل وتهيئة المناخ المناسب للتشاور بين أطرافها وبحث السبل الكفيلة لإيقاف المنازعات والإحتجاجات العالمية ودعم ومساندة المشروعات الإقتصادية التى تعمل على توفير فرص عمل مناسبة داخل المحافظة.

وكذلك إقتراح مشروعات إستثمارية و إقتصادية محلية تعمل على توفير فرص عمل لائقة داخل المحافظة ودراسة وبحث ما يحيله إليه المجلس الوطنى للحوار الإجتماعى من موضوعات ومراعاة أن يكون هناك تنسيق كامل بين مجلس التنمية وكافة الوزارات " تنسيق رأسى " وبينه وبين جميع القطاعات بالمحافظة " تنسيق عرضى " على أن تقوم الأمانة الفنية لمجلس الحكماء بتجميع كافة الدراسات الخاصة بالمحافظة وميكنتها والعرض على المجلس .

وأوضح فى بيان، أنه تم تشكيل لجان فرعية تضم اللجان " الهندسية، الإقتصادية ، القانونية ،الزراعية، الصحية، التعليمية ، الأهلية ، الإعلام ، الشباب " مشيراً إلى أنه تم تشكيل الأمانة الفنية لمجلس حكماء التنمية بالمحافظة بعضوية " السكرتير العام المساعد ، مدير التخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة، مدير عام التخطيط والمتابعة ، مدير مركز المعلومات والحاسب الآلى، مدير الإدارة الهندسية المركزية بالمحافظة ، مدير عام مكتب الإستثمار ".

تباع أن تكلفة هذا المجلس ولجانه الفرعية فى ضوء الموازنات الموجودة لكل محافظة ودون بدلات حضور أو إنتقال ولا تخضع لذلك الخدمات الإستشارية التى قد تطلبها هذه المجالس مؤكداً على الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار كلاً فيما يخصه ويلغى كل ما يخالف ذلك.

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة