غضب أمريكى من صفقة s400 لبغداد..والعراق: الملف يخضع لمتطلبات وزارة الدفاع

الإثنين، 26 فبراير 2018 11:14 ص
غضب أمريكى من صفقة s400 لبغداد..والعراق: الملف يخضع لمتطلبات وزارة الدفاع المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دفعت الأنباء التى تناقلتها وسائل إعلام عن نية العراق شراء أسلحة روسية من بينها منظومة (أس -400)، واشنطن إلى تحذير بغداد وعواصم أخرى، من تبعات عقد هذه الصفقة.

ورد العراق رسمياً على اعتراض الولايات المتحدة الامريكية، عزمه شراء منظومة الصواريخ المتطورة أس 400 (S400) من روسيا.

وقال المتحدث باسم المكتب الاعلامى لرئيس الوزراء العراقى، سعد الحديثي فى تصريح صحفى نقلته وسائل إعلام عراقية، صباح اليوم الثلاثاء، "حتى الآن لم يُبرم العراق أى صفقة مع روسيا لاستيراد منظومة الدفاع الجوية ( أس ـ 400)" مبيناً أن الحديث عن هذه الصفقة يجرى فى الإعلام فقط.

وأضاف الحديثى "لم نبلغ بصورة رسمية من الجانب الأمريكى بهكذا موقف، لا الآن ولا سابقاً، فيما يخص نوع وشكل وطبيعة الأسلحة التي تورد إلى العراق، أو مصدر هذه الأسلحة من أى دولة من دول العالم".

 

وأكد ان "ملف تسليح القوات العراقية يخضع للمتطلبات والحاجة لبناء وتعزيز قدرات القوات العراقية، إضافة إلى توافق هذه الأسلحة مع المنظومة القتالية لهذه القوات. هذه هى المعايير الأساسية التى تحدد طبيعة توجه وزارة الدفاع باعتبارها الجهة الفنية، فى عقد الصفقات وتوقيع الاتفاقات لشراء الأسلحة".

وقال "لا يوجد بند فى الاتفاقية الإستراتيجية الموقعة مع الجانب الأمريكى، يلزم أو يمنع العراق من استيراد الأسلحة من دولة محددة"، موضّحاً أن الاتفاقية تتضمن تأكيد دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعراق، فيما يتعلق بالتسليح والتجهيز والتدريب وبناء المنظومة العسكرية، لكن هذا لا يمنع العراق؛ عند وجود حاجة ميدانية ـ فنية ـ عسكرية، من استيراد الاسلحة من دولة أخرى، لا يوجد نص في الاتفاقية عن هذا الشأن.

 

وأضاف "هذا الأمر لا يخضع لاعتبارات سياسية، بل إلى اعتبارات عسكرية وفنية خالصة".

 

وأشار الحديثي إلى أن وزارة الدفاع العراقية هى الجهة المختصة فى التجهيز والتسليح والقضايا والمستلزمات العسكرية الأخرى للقوات العراقية، مؤكدا انها الجهة التى تحدد طبيعة ونوع وشكل ومصدر الأسلحة التى تورد للعراق، أو التى يقوم العراق بعقد صفقات لشرائها من أى دولة من دول العالم.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة