وأضافت شيماء فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر وحملت رقم1615 لسنة2018: تزوجت ناصر بعد فشل زواجى من والد ابنتى هناء بعد عشره عمر دامت أكثر من 14 عاما، وتطليقه لى وزواجه من أخرى، مما دفعنى للبحث عن زوج يتحمل الأعباء المعيشية وينفق علينا، ووقعت فى الفخ، بعدما أوهمنى بحسن أخلاقه، ولكن اكتشفت الكارثة بعد شهور من تعاطيه للحشيش، ومرافقته لمجموعة من أرباب البلطجة.
وتابعت: تغيرت معاملته لابنتى فبعد أن كانت ابنته المدللة ظهر عليه ملامح الإعجاب بها، وأصبح يلامسها بصورة غير طبيعية، مما سبب لى القلق المستمر والخوف عليها منه، فأصبحت لا أتركها معه أبدا، وبدأت المشكلات فى الظهور، وقررت الطلاق.
وأكملت شيماء: قسوته المستمرة وتحوله الغريب، كانت تزداد سوء بصورة جعلتنى أخشى على نفسى وابنتى من أن يقوم بالتخلص منا أثناء غيابه عن الوعى، وكأن زوجى حدث له شيئ بعقله وبدأ فى التعرف على فتيات .
واستطردت : كان يفتعل معى المشاكل بسبب رفضى ترك ابنتى معه، ويحدثنى قائلا "أنتى بتخافى عليها منى وأنا اللى ربيتها"، إلى أن وقعت الكارثة وقام بالتحرش بها وأصابها بحالة نفسية سيئة ".