الاتحاد الأوروبى يحذر من حدوث شلل فى إيطاليا عقب الانتخابات العامة المقبلة

الإثنين، 26 فبراير 2018 11:44 ص
الاتحاد الأوروبى يحذر من حدوث شلل فى إيطاليا عقب الانتخابات العامة المقبلة رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يخشى الاتحاد الأوروبى مخاطر حدوث شلل فى إيطاليا بعد الانتخابات العامة المرتقبة فى 4 مارس، معولًا على اتفاق لتشكيل ائتلاف كبير بين العائلات السياسية المؤيدة لأوروبا يجنب هذا البلد "أسوأ سيناريو".

ولخص رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الرأى السائد، قائلا "أود أن يكون بوسع إيطاليا بعد 4 مارس أن تمتلك حكومة تحكم بالاستناد إلى دعم برلمانى"، فيما رفض شركاء إيطاليا الأوروبيون الإدلاء بأى تعليق خلال قمتهم غير الرسمية، الجمعة، فى بروكسل، غير أن بعضكم يعملون فى الكواليس للدفع فى اتجاه تحالف بين سيلفيو برلوسكونى رئيس حزب "فورزا إيطاليا" اليمينى، وماتيو رنزى الأمين العام للحزب الديمقراطى (وسط يسار)، إذا لم يتمكن أى منهما من إحراز غالبية، على ما أفادت عدة مصادر أوروبية وكالة فرانس برس.

وتباحث الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مرارا مع ماتيو رنزى، الذى دعم حملته للانتخابات الرئاسية واقتبس شعاره "إلى الأمام"، وبذلك يتبنى الأوروبيون السياسة ذاتها التى اعتمدوها حيال رئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطى الألمانى مارتن شولتز الذى حضوه على الدخول فى مفاوضات مع المستشارة أنجيلا ميركل لتشكيل حكومة ائتلافية.

أما سيلفيو برلوسكونى، فيتولى المساعى معه الأعضاء الأكثر نفوذا من عائلته السياسية الأوروبية "الحزب الشعبى الأوروبى" (وسط يمين) الذى ينتمى إليه "فورزا إيطاليا"، على ما أوضحت المصادر لفرانس برس، فيما يزداد التأييد لتحالف بين "فورزا إيطاليا" وأحزاب من اليمين المتطرف (الرابطة وفراتيلى ديتاليا) مع اقتراب موعد الانتخابات فى الرابع من مارس، غير أن النتيجة لا تزال غير محسومة وقد تؤدى العملية إلى برلمان بدون غالبية ثابتة.

وتعتمد الانتخابات الإيطالية مزيجا معقدا من النسبية والغالبية وتسمح بالحصول على غالبية المقاعد بمجرد 40 أو 45% من الأصوات، فيما تشير آخر استطلاعات للرأى إلى فوز الائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف بـ37 إلى 38% من نوايا الأصوات، من بينها 17 إلى 18% لفورزا إيطاليا وحده. أما الحزب الديمقراطى، فتنسب إليه 22% من نوايا الأصوات.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

اوروبا من الداخل

*الوضع الداخلى فى ألمانيا تم حسمه...ستستقر حتى فى ظل حكم الاشتراكيين لأن حزب ميركل سيتدخل اذا رأى تدهور فى الاوضاع..و لن يتم تمكين حزب البديل * فى بريطانيا نفس الشىء سيسيطر المحافظون على المشهد *فى ايطاليا الوضع سيكون مأساوى بدون تمويل لأن كل الاحزاب وعدت بتخفيض الضرائب  * الوضع فى فرنسا الان هو الاهم...الاشتراكيين وضعهم سىء...لوبان بعيدة تماما عن الحكم مهما تهاوت شعبية ماكرون...حزب ماكرون يحتضر...ماذا عن الجمهوريين؟ ماذا جمعت باقى المصادر عنهم من معلومات؟ هل نتفق معا؟ اهم جبهة بعد المانيا فى اوروبا هى فرنسا..هل حقا حسب توقعاتى الجمهوريون قادمون؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة