افتتح المؤتمر الدولى للهواتف النقالة الاثنين، فى برشلونة بزيارة للملك فيليب السادس وذلك على خلفية التوتر بين مدريد والاستقلاليين فى كتالونيا بعد 4 أشهر على محاولة انفصال هذه المنطقة.
ولا تزال كتالونيا تحت الإدارة المباشرة للحكومة المركزية رغم إعلان "جمهورية كتالونيا" الذى بقى من دون مفاعيل فى أكتوبر الماضى، كما نظمت تظاهرتان صغيرتان تأييدا للملكية وضدها عشية الافتتاح الأحد.
ويرتدى المؤتمر أهمية كبرى على الصعيد المإلى وأيضا بالنسبة إلى صورة البلاد، إذ يقول المنظمون أن التبعات المالية لهذا المؤتمر ستتجاوز الـ470 مليون يورو على منطقة برشلونة، وأن آلاف المسؤولين الكبار سيشاركون فيه، بينما يقدرون اجمإلى عدد الزوار ب108 الاف شخص.
وأعلن وزير السياحة ألفارو نادال صباح الاثنين، أن "المؤتمر الدولى للهواتف النقالة واجهة للتغيرات التكنولوجية الكبيرة فى العالم، وعلينا الاعتناء بصورتنا حتى نظل مرجعا".
ويستعرض الزوار فى المعرض الخاضع لحراسة مشددة من الشرطة آخر التقديمات فى مجال الشبكات خصوصا "5 جى" أى الجيل الخامس المرتقب الذى يفترض أن يتيح تبادل البيانات بسرعات مضاعفة.