قالت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلى ما زالت مستمرة فى سياستها الرامية لاقتلاع الشعب الفلسطينى من أرضه، عبر إجراءات التهويد والإبادة والقتل والنفى والتشريد، وإنها توفر الغطاء لجرائم المستوطنين فى الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضافت الحركة، فى بيان اليوم الأحد، أنه وبعد مرور 24 عاما على مجزرة الحرم الإبراهيمى الشريف بالخليل، ما زال شعبنا يتعرض لأبشع الجرائم على أيدى المستعمرين الصهاينة، فما زالت جريمة قتل الطفل محمد الدرة وحرق عائلة دوابشة وحرق الطفل أبو خضير ماثلة فى أذهننا وأذهان العالم كله، معتبرة أن هذه الجرائم وصمة عار على جبين الإنسانية ودول العالم الحر.
وأشارت إلى أنه وفى مثل هذا اليوم من العام 1994، ارتكب الإرهابى "باروخ جولدشتاين" مجزرة بحق أبناء الشعب الفلسطينى خلال صلاتهم فى المسجد الإبراهيمى الشريف فى الخليل، راح ضحيتها 29 شهيدا و150 جريحا.
وأكدت الحركة أن جرائم حكومة الاحتلال ومستوطنيها فى الأرض الفلسطينية المحتلة لن تسقط بالتقادم، وأن الجرائم التى ترتكب بحق الشعب الفلسطينى تعتبر جرائم حرب يجب محاكمة مرتكبيها من خلال محكمة الجنايات الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة