تعانى قرية صا الحجر التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية من الإهمال والتجاهل الشديد المستمر من قبل المسئولين، فقرية صا الحجر قرية فرعونية خرج منها حكام الأسرة السادسة والعشرين (664 – 525 ق.م )، وكانت العاصمة ومركز الحكم فى الأسرة الرابعة والعشرين (732 -720 ق.م ) .
وقال الخبير الأثرى الدكتور محمد نصر، إن المشكلة تكمن هنا بأن الآثار فى مصر "مركزية" بمعنى أن أى قرار يرتبط بالسلطة المختصة بالقاهرة واللجنة الدائمة، وأن النظام ثابت من أيام الملك "فاروق"، وهذا دليل أن النظام الإدارى واحد وعقيم.
وأضاف لـ"اليوم السابع": منطقة الآثار فى صا الحجر من التلال النادرة، وتدور حولها الكتلة السكانية من جميع الجهات، ولم تتصدر مكانها فى الحجم الطبيعى بقدر تاريخها أو آثارها الموجودة بالخارج، والتى تضمها متاحف الفاتيكان واللوفر وتورينو والمتحف اليونانى".
وأفاد أن قرية صا الحجر هى القرية الوحيدة التى عرفنا من آثارها تاريخها وليس تاريخها من آثارها بمعنى أننا نستدل على الآثار من التاريخ فى بعض الحالات، أما فى قرية صا الحجر عرفنا تاريخ الأسرة الفرعونية من الآثار وهذا أن دل على شىء يدل على مكانة صا الحجر فى التاريخ.
وأكد أنه من العار عدم تواجد سور يحيط بـ 50 فدانا أثرية، فى حين أن كل يوم تعلن الحكومة عن مشروعات جديدة ضخمة، ولا يعقل أن الحكومة المصرية تخصص عمود إنارة كل 50 مترًا ويوجد 50 فدانا لا يوجد بهم عمود إنارة واحد؛ موضحًا أنهم بدأوا أعمال حفر من يوم الأحد الماضى لمحاولة اكتشاف آثار جديدة.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)