أدانت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" التوجهات والقرارات الإسرائيلية التى تستهدف الكنائس ووضعها التاريخى فى القدس عاصمة فلسطين، مؤكدة أن هذه القرارات تستهدف الوجود المسيحى فى الأرض الفلسطينية المقدسة.
وقال عضو المجلس الثورى لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمى فى بيان صحفى يوم الأحد، إن فرض الضرائب وتغيير الوضع القائم هو اعتداء على كل الكنائس فى العالم، ومحاولة مباشرة للتضييق على الكنائس، تمهيدا لإغلاقها وتهجير أهلها، الامر الذى يتطلب موقفا حاسما من العالم بأسره ضد هذه الإجراءات المنافية لكل الأعراف وللوضع التاريخى القائم اتجاه المقدسات المسيحية فى القدس.
وأشاد القواسمى بموقف الكنائس كافة، مؤكدا أن المسيحيين فى فلسطين بكنائسهم جزء أصيل لا يتجزأ من الهوية الوطنية الفلسطينية، وأن الاعتداء على ممتلكاتهم وصلبانهم وكنائسهم هو اعتداء على ممتلكاتنا جميعا كفلسطينيين، مضيفا"سنقف معا مدافعين عن كنائسنا ومساجدنا، رافضين هذه الإجراءات الباطلة العنصرية بحق الشعب الفلسطينى ومقدساته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة