رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2401 بشأن وقف القتال فى سوريا لمدة 30 يوماً..داعيا كافة الأطراف المعنية بالالتزام بهذا القرار والتنفيذ الفورى لوقف إطلاق النار فى جميع أنحاء سوريا والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة دون أى قيود.
وشدد أبوالغيط،فى بيان له اليوم الأحد، على أهمية احترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ممثلة فى مجلس الأمن الدولى .. محذراً من مغبة الاستمرار فى خرق الاتفاقيات المعقودة لخفض التصعيد وعدم الالتزام بقرارات وقف إطلاق النار لاسيما قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة..ومعرباً عن الأمل فى أن يشكل هذا القرار خطوة على صعيد إقرار وقف شامل ودائم لإطلاق النار فى سوريا وصولاً إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام بأن حل الأزمة السورية لن يتحقق سوى عبر عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن الحلول العسكرية والإفراط فى استخدام القوة لن ينتج عنها سوى المزيد من التعقيد فى الوضع الميدانى ويعرقل فرص التوصل لحل سياسى لتسوية الأزمة.
وناشد الأمين العام المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية سرعة التحرك والاستجابة الفورية للحالة الإنسانية الشديدة التردى التى يعانى منها أبناء الشعب السورى فى المناطق المحاصرة لاسيما أهالى الغوطة الشرقية..مشيدا بالجهود الدبلوماسية التى أفضت إلى التوصل لهذا القرار وفى مقدمتها الدور العربى الذى قامت به الكويت (الرئيس الحالى لمجلس الأمن والعضو العربى فى المجلس) بالتعاون مع مملكة السويد فى صياغة مشروع القرار المشترك والعمل مع كافة الأطراف من أجل تحقيق التوافق عليه.
