أكدت الإمارات التزامها بدعم القوة المشتركة لدول "الساحل " الخمس : مالى وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا ، وذلك فى تعزيز التنمية والاستقرار، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
جاء ذلك، خلال مشاركة وفد إماراتى برئاسة وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولى ريم بنت إبراهيم الهاشمى ، فى أعمال المؤتمر الدولى "رفيع المستوى " لدعم القوة المشتركة لدول الساحل الخمس - الذى عقد فى (بروكسل ) - بحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، ورؤساء ووزراء الدول الأوروبية ، ورؤساء دول الساحل.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن الوزيرة ريم الهاشمى قولها ، إن انتشار الإرهاب والتطرف يشكل تهديدا على العالم بأسره ، وليس على منطقة الساحل، مشيرة إلى أهمية توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب من خلال توفير الدعم العسكرى ومواجهة "أيديولوجية " التطرف وتعزيز قيم السلام والاعتدال والتسامح، وتنفيذ البرامج التنموية لخلق فرص العمل للشباب ، بالإضافة إلى توفير التعليم والتدريب المهنى وبرامج الصحة وحماية وتمكين النساء والفتيات.
يذكر أن الإمارات قد أعلنت، فى وقت سابق، تقديم دعم بقيمة ثلاثين مليون "يورو " للقوة المشتركة لدول الساحل الخمس، وذلك خلال المؤتمر الدولى الذى عقد فى العاصمة الفرنسية (باريس ) فى الثالث عشر من ديسمبر الماضى.