لم تكن رحلة الأهلى نحو اعتلاء قمة الدورى سهلة فقد واجه المارد الأحمر صعوبات كثيرة لكنه تجاوزها ببراعة إلى أن أصبح بات قاب قوسين أو أدنى من التتويج ببطولة الدورى للمرة الـ40 فى تاريخه.
المارد الأحمر واصل تحقيق الأرقام القياسية التى حققها هذا الموسم بالنتائج الجيدة التى يُحققها أمام جميع منافسيه وآخرها كانت أمام الإنتاج الحربى أمس، السبت، حيث فاز الأحمر بهدفين لهدف والتى جعلته صاحب لقب أقوى خط هجوم بـ63 هدفًا وأفضل دفاع، حيث لم تهتز شابكه سوى 15 مرة، ولم يخسر المارد الأحمر سوى مرة واحدة أمام مصر المقاصة وتعادل فى 3 مواجهات.
فى السطور التالية يرصد "اليوم السابع"الأزمات التى تخطاها المارد الأحمر نحو اعتلاء قمة الدوري:
1_كيف واجه الأهلى لعنة الإصابات
عانى فريق الأهلى هذا الموسم من شبح الإصابات بشكل واضح حيث افتقد عدد كبير من نجومه المؤثرين أمثال رامى ربيعة، سعد سمير، محمد نجيب، على معلول، مروان محسن وأخيرًا عبد الله السعيد.
حسام البدرى المدير الفنى للأهلى نجح فى التغلّب على هذه الأزمة الطاحنة من خلال تجهيز البديل الجيد بشكل ساهم فى النهاية فى تحقيق انتصارات رائعة.
الأهلى يتصدر قمة الدورى حاليًا برصيد 69 نقطة وبات على بُعد أمتار قليلة من التتويج ببطولة الدورى العام.
2_سياسة التدوير تتغلّب على الإجهاد
لم تستطع أندية كثيرة فى الدورى مواجهة أزمة الإجهاد خاصة الأندية التى يُشارك لاعبوها مع المنتخب أو التى تشارك في بطولات أفريقيا لكن حسام البدرى نجح فى التغلّب على هذه الأزمة بشكل رائع من خلال سياسة التدوير.
البدرى حرص على إراحة بعض لاعبيه خلال الفترة الماضية أمثال على معلول وعبد الله السعيد ومحمد الشناوى وحسام عاشور ومنح الفرصة للبدلاء من أجل تجاوز لعنة الإجهاد.
3_الصبر مفتاح التألق
رفع حسام البدرى شعار الصبر "مفتاح" التألق فقد صبر كثيرًا على بعض اللاعبين الذين احتاجوا وقتًا للانسجام والتألق مع الفريق ويأتى فى مقدمتهم المغربي وليد أزارو الذى جاءت بدايته ضعيفة للغاية مع الأهلى لكن المدير الفني وقف بجانبه ودعّمه بشكل واضح إلى أن أصبح أزارو هداف الدوري حاليًا وأشاد به الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة