أستاذ استشعار عن بعد: وضعنا أطلس للاستفادة من حرارة الشمس فى توليد الطاقة

الأحد، 25 فبراير 2018 10:20 م
أستاذ استشعار عن بعد: وضعنا أطلس للاستفادة من حرارة الشمس فى توليد الطاقة مؤتمر مصر تستطيع بأبناء النيل
كتب محمود راغب _ الأقصر أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تناولت الجلسة السادسة من جلسات المؤتمر الوطنى الثالث لعلماء وخبراء مصر فى الخارج "مصر تستطيع بأبناء النيل"، الذى يعقد بمدينة الأقصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مناقشة قضية فرص استخدام الطاقة المتجددة فى الرى والمجتمعات الجديدة.
 
وترأس الجلسة الدكتور أحمد بهجت، وتحدث فيها كل من الدكتور محمد بيومى مساعد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر وخبير هندسة الأنهار والملاحة الداخلية وأحد خبراء برنامج الاستثمار وإدارة مخاطر الفيضانات، والدكتور هشام العسكرى أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظام الأرض وخبير مشاكل تأثيرات تلوث الهواء والتغير المناخى، والذى تلقت أبحاثه دعمًا من أمريكا والاتحاد الأوروبى، والدكتور محمد يوسف خبير تطوير الأنهار وموارد المياه، والجلسة أدارها الإعلامى أيمن إبراهيم.
 
وفى كلمته خلال الجلسة، قال الدكتور هشام العسكرى: "لكى نستطيع معرفة كمية حرارة الشمس التى تصل إلى سطح الأرض، وضعنا أطلس شمسى بعد دراسة عمرها 15 عامًا سابقة للوصول للخرائط المثلى لأشعة الشمس مع الوضع فى الاعتبار كل العوامل المؤثرة على ذلك للوصول إلى الأماكن الأكثر ملائمة لإقامة مشاريع الطاقة الشمسية".
 
ومن جانبه، تحدث الدكتور محمد بيومى خلال الجلسة حول الانبعاثات الحرارية حول العالم، والتى تصدر أغلبيتها فى الدول الصناعية الكبرى، وأكد على أنه يجب تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على تكنولوجيات أكثر كفاءة فى هذا المجال.
 
وأعطى مثالاً على تكنولوجيا "الليد" فى الإضاءة التى تزيد من كفاءة الناتج، حيث أن وزارة الكهرباء كانت قد طرحت 13 مليون لمبة باستخدام تكنولوجيا "الليد" خلال حملة لحث المواطنين على ترشيد الاستهلاك.
 
وفى السياق نفسه، أوضح الدكتور محمد يوسف، أن هناك مصادر أخرى بديلة للطاقة مثل استخدام مساقط المياه كالقناطر لتوليد الطاقة. 
 
وأضاف يوسف، فى كلمته خلال الجلسة، أن هناك مصادر أخرى بديلة لتوليد الطاقة مثل الاستفادة من ارتفاع منسوب البحر، وأنه من الممكن استخدام هذه الوسائل البديلة للطاقة فى مصر والكثير من الدول النامية الأخرى، وشدد يوسف كذلك على أهمية البحث العلمى وأهمية التطبيق الفعلى لتلك المشاريع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة