يعقد الائتلاف الحاكم فى إثيوبيا الأسبوع المقبل اجتماعا لاختيار رئيس وزراء جديد، وفقا لما أفاد مسئول حزبى السبت.
واستقال هايلى ميريام ديسالين من منصبه كرئيس للوزراء الأسبوع الماضى بعدما أمر بعفو واسع النطاق على السجناء وبعد أيام من التظاهرات فى ثانى أكبر بلد افريقى لجهة عدد السكان، وفى اليوم التالى، تم إعلان حالة الطوارئ فى البلاد.
وسيسمى مجلس الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية الحاكم والذى يضم 180 عضوا رئيس الوزراء المقبل، بحسب ما أفاد كاساهون جوفى، المسئول عن الدعاية فى "منظمة أورومو الديموقراطية الشعبية"، وهو أكبر حزب بين الأحزاب الأربعة المنضوية فى الائتلاف.
وقال كاساهون لوكالة فرانس برس إن الاجتماع "مقرر مبدئيا يوم الأربعاء".
وأضاف أن حزبه يؤيد بقاء حالة الطوارئ رغم أنها تتسبب بتعليق عدد من الحقوق الدستورية وتستهدف جزئيا منطقة أورومو المضطربة التى يمثلها حزب كاساهون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة