تبرع بيتر جوزف بطرس مصرى أمريكى، بمبلغ ربع مليون دولار أمريكى لصالح مستشفى ستاتن آيلاند الجامعى فى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية .
بطرس مصرى اسكندرانى هاجر إلى أمريكا منذ 40 عام ، وعمل خبيرا بمصلحة الضرائب الأمريكية وكان له نشاطه فى المجتمع المدنى الأمريكى، حيث أسس جمعية أهلية إهتمت بالثقافة والفنون وتبادل المعرفة بين الشعوب وداوم على إقامة احتفال سنوى باسم مصر فى جامعة (واجنر) بمنطقة إستاتن آيلاند التى استقر وعاش فيها مع أسرته .
كما كانت له مشاركات على مستوى مدينة نيويورك فى الاحتفال السنوى الذى يقام تحت عنوان "مهرجان الشعوب" حيث كان حريصاً هو وابناؤه واصدقاؤه أن يُعَرِّف العالم بمصر وحضارتها؛ وكان يعمل على تنشيط السياحة بمصر بإقامة المعارض والندوات والتحدث باسم مصر فى المحافل والمنتديات الهامة، وخلد أبناؤه -بيتر ومارك- اسم والدتهما "فيوليت" التى رحلت منذ 17 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان من خلال إطلاق اسمها على أحد المطاعم..
وقال بطرس فى كلمة افتتاحية عن الحدث "إن لهذا التبرع أكثر من معنى ودلالة، فنحن أبناء مصر الذين هاجروا وعاشوا ونجحوا فى هذا البلد ، ومن الجَميل أن نرد جزء من الجِميل. فهذا المستشفى - بل والمجتمع المحيط بأسره - قد ساعدونا كثيراً فى أوقات المحنة ، والأهم من ذلك أيضاً أننا أردنا أن نبعث برسالة للمجتمع الأمريكى الذى نعيش فيه أننا - المصريين الأمريكان - فخورون بالعيش على أرض أمريكا.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
واهل مصر ليس لهم نصيب
هل زرت مستشفيات حكومية فى مصر يا استاذ بيتر من قبل ان تتبرع لمستشفيات امريكا ؟والله اتحداك ان لم تبكى بدل الدموع دما على احوال اهل مصر من الفقراء عند دخولك مستشفيات حكومية وترى معاناة المرضى الفقراء فى مستشفيات الحكومية من اهمال وسوء الخدمات فالداخل مفقود ...ترى من يستحق التبرع له مصر ام امريكا؟ سؤالاا يبدوا ساذجا
عدد الردود 0
بواسطة:
فيصل
كلام جميل
طيب انت اسكندراني مفيش ربع مليون كمان للمستشفى الميرى في اسكندريه ولا دول ناس زباله خسارة فيهم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
أعتراف بالجميل وعدم العنصرية
في دول يظل الأنسان يخدمها ويخدم أهلها فوق 30 عاما ولا يأخذ حتى الإقامة الدائمة فيها دول عنصرية لا تعترف بآدمية الفرد والتفرقة العنصرية فيها لكن أمريكا غير ذلك وكذلك أروربا بصراحة تستحق التبرع وأكثر من ذلك لأن المتبرع وجد فيها كرامته وأنسانيته عاش الرئيس ترامب وزعماء أمريكا العظماء .