صور..تفاصيل تورط شقيقة عضو"حسم" فى محاولة قتل نائب مأمور السجن المركزى ورئيس المباحث..أخفت سكين فى طيات ملابسها وطعنت الأول فى بطنه وقطعت أوتار الثانى.. والشرطة تفتش مسكنها لضبط أدلة انتمائها لجماعة إرهابية

الجمعة، 23 فبراير 2018 02:18 ص
صور..تفاصيل تورط شقيقة عضو"حسم" فى محاولة قتل نائب مأمور السجن المركزى ورئيس المباحث..أخفت سكين فى طيات ملابسها وطعنت الأول فى بطنه وقطعت أوتار الثانى.. والشرطة تفتش مسكنها لضبط أدلة انتمائها لجماعة إرهابية تفاصيل تورط شقيقة عضو"حسم" فى محاولة قتل نائب مأمور السجن المركزى
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت طالبة تنتمى لجماعة الإخوان الانتقام لشقيقها المنتمى لحركة حسم الإرهابية، والمتهم فى قضية محاول اغتيال النائب العام المساعد، بالإضافة إلى حبس خطيبها أيضا على ذمة إحدى قضايا الإرهاب وتوجهت إلى السجن المركزى المحبوس به شقيقها، وطلبت لقاء مأمور السجن، إلا أنها اكتشفت عدم وجوده، فالتقت بنائب مأمور السجن، وخلال لقائه اشهرت سكينا من طيات ملابسها وحاولت قتله بتسديد طعنة له، مما أسفر عن إصابته، وعلى الفور أسرع رئيس مباحث السجن للقبض عليها فشرعت فى قتله ايضا، إلا أنه تمكن من السيطرة عليها عقب إصابته بقطع بأوتار يده.

المتهمة "خديجة.س.ع" طالبة بكلية دار العلوم، تقيم بقرية بنى مجدول بكرداسة، تم القبض على شقيقها "عمر" لاتهامه بالانتماء لحركة حسم الإرهابية، فى القضية رقم 724 لسنة 2016، والمعروفة إعلاميا بقضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد، والذى يحمل رقم 104 المتهم فيها بالانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة أسلحة ومفرقعات والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التى استهدفت القضاة وقوات الأمن، عن طريق إطلاق الأعيرة النارية وباستخدام عبوات ناسفة وسيارات مفخخة.

الرائد إسلام مبروك نائب مأمور السجن المركزى المصاب
الرائد إسلام مبروك نائب مأمور السجن المركزى المصاب

كما أن المتهمة "خديجة" خطيبها متهم أيضا فى إحدى القضايا الإرهابية، مما دفعها لوضع خطة لقتل أحد ضباط السجن المركزى، الكائن بالكيلو 10 ونصف بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، حيث حصلت على سكين المطبخ، وأخفتها بين طيات ملابسها، ثم توجهت إلى السجن وقت الزيارة الخاصة بالمتهمين، وطلبت مقابلة مأمور السجن للتحدث إليه بشأن شقيقها، إلا أنه تم إخبارها أن مأمور السجن غير متواجد حاليا، والتقى بها الرائد إسلام مبروك نائب المأمور، وانتهزت المتهمة فرصة اقترابها منه وأخرجت السكين من ملابسها وحاولت قتله بتسديد طعنة له، مما أسفر عن إصابته بجرح ببطنه، فى الوقت الذى أسرع فيه المقدم أحمد عصام رئيس مباحث السجن المركزى لمنعها والقبض عليها، إلا أنها شرعت أيضا بمحاولة قتله مما أسفر عن إصابته بقطع بأوتار يده، وأسرع رجال مباحث السجن فى القبض عليها وضبط السلاح المستخدم فى الجريمة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، وأمرت النيابة بحبس المتهمة 15 يوما على ذمة التحقيق.

ومن جانبه ذكر مصدر أمنى أن قوة أمنية توجهت عقب القبض على المتهمة إلى مسكنها بقرية بنى مجدول، حيث تم تفتيشه للبحث عن متعلقات المتهمة، وجمع الأدلة عن نشاطها والجماعة الإرهابية التى تنتمى إليها.

الرائد إسلام مبروك نائب مأمور السجن المركزى
الرائد إسلام مبروك نائب مأمور السجن المركزى

 

السجن المركزى
السجن المركزى

 

عمر شقيق المتهمة المحبوس
عمر شقيق المتهمة المحبوس

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

واخد مفروس

بجد كده كثير!!!!!

اولا: واحدة اخوها وخطيبها وربما تكون هى ايضا أعضاء فى حسم الارهابية ..هذه الحركة التى لا تعرف ولا تفعل الا القتل والقتل فقط..... نتركها وبكل اريحية واطمئنان تدخل الى السجن المركزى وتصل الى نائب المامور ورئيس المباحث وتصيبهما بسكين فهذه مصيبة كبرى...من ساعدها؟...من اهمل فى التفتيش؟.... كيف نترك واحدة بتلك المواصفات تقابل المامور دون اخذ الحيطة والحذر....لا بد من تحقيق موسع لكشف كل ذلك لنتعلم الدرس المستفاد... الحذر...الحذر ..الحذر...عاشت مصر سعبا ودولة ورئيسا.

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/ مجدي المصري - القاهرة ...

شُلت يد من حاولت العبث بأمن مصر والمصريين ..

اللهم أحرس أولادنا سواء في الجيش أو الشرطة أو بوجه عام ..وأتعجب لماذا لم يتم تفتيشها ذاتياً خاصة أنها تنتمي لعائلة إخوانية ؟؟كان يجب تفتيشها قبل السماح لها بدخول السجن ؟؟ وهذا لابد من معاقبة حرس بوابة السجن ولمنع تكرار مثل هذه الحوادث لابد من تطبيق شروط الأمن الصارمة على كل زائر ..إنهم زوار الغدر والخسة والخيانة ..فأحذروا منهم ..ولي سؤال وأقسم بالله فقط مقارنة في أحكام القضاة وهو كيف سيتم تكييف القضية هل هي محاولة قتل أم إصابة ..وهل ستكون جنحة أم جناية ..وماذا لو كان العكس من ضابط لمواطن عادي كما حدث من عفرتو وغيره من أناس أبرياء تم ضربهم حتى الموت بواسطة الضباط وتم تكييف القضية على أنها قتل خطأ وضرب أفضى إلى موت وأصحت القضية جنحة بدلاً من جناية ؟؟مجرد سؤال أوجهه للقضاة هل لكم أن تذكروا الفرق بين الحالتين ..عندما يتعرض ضابط شرطة للقتل أو تم ضربه حتى قُتل والعكس في حالة فرد مدني تعرض للضرب من ضابط شرطة حتى توفي ..هل يتم الحكم فيها بمكيال واحد ؟؟؟أم يتم تكييف تهمة الضابط لجنحة وتهمة المدني إلى جناية ويتم إصدار حكم ب3 سنوات مع إيقاف التنفيذ للضابط المتهم ..أما في الفرد المدني يتم إعدامه ؟؟أقسم بالله أن من أشد وألد أعداء كلاب الإخوان وأتمنى أن يبتليهم الله بالأوبئة والأمراض هم وذريتهم ومن يواليهم ..ولكني أنتهزتها فرص لأعقد مقارنة بين الأحكام بنفس القضية ولكن المتهمين مختلفان واحد مدني وهو دائماً يتم تطبيق القانون عليه وأخر ضابط شرطة يتم تكييف التهمة له لتبرئتة ..العدل يا قضاة أنتم من أوكلكم الله لتطبيق عدله في الأرض.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى خطاب

وحوش فى شكل بشر

هؤلاء وحوش ادمية وليسوا بشر ولم تراعى ان نائب المامور سمح لها بلقائه لسماع شكواها ومثل هؤلاء يسيئون الى الاسلام ويعطون المبرر للملحدين ليعايروننا بسلوكيات من يدعون الايمان

عدد الردود 0

بواسطة:

Wael

مريضة نفسية

هؤلاء مرضى نفسيين قبل ما يكونوا مجرمين - يجب التعامل معهم على الأمرين بالتوازي 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة