من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة أكبر مجموعة من العقوبات على كوريا الشمالية حتى الآن لزيادة الضغوط عليها لتقييد برامجها النووية والصاروخية فى الوقت الذى تتأهب فيه كوريا الجنوبية لإجراء مزيد من المحادثات مع المسؤولين الشماليين، وأكدت مصادر أن العقوبات هى "الأشمل" التى تفرض على كوريا الشمالية عبر استهداف 56 شركة نقل بحرى وسفينة تساعد بيونج يانج فى "الالتفاف على العقوبات".
وجاء فى خطاب لترامب نشر البيت الابيض مقاطع منه "اليوم، أعلن أننا نفرض عقوبات جديدة هى الأشمل التى تطاول النظام الكورى الشمالى".
وربما يعرض تشديد العقوبات للخطر الوفاق الأخير بين الكوريتين وسط استعداداتهما لتهيئة الظروف بما يسمح بعقد قمة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن.
ووصف مسئول كبير بالإدارة الأمريكية مشترطا إخفاء هويته العقوبات الجديدة بأنها "أكبر مجموعة من العقوبات على نظام كوريا الشمالية" ولم يخض فى التفاصيل.
وكان مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى قد ألمح إلى هذه الخطة قبل أسبوعين خلال توقفه فى طوكيو قبل زيارة كوريا الجنوبية لحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وقال الزعيم الكورى الشمإلى إنه يريد تعزيز "مناخ المصالحة والحوار الدافئ" مع كوريا الجنوبية بعد عودة وفد رفيع المستوى، ضم شقيقته، من دورة الألعاب الأولمبية.
وفى العام الماضى أجرت كوريا الشمالية عشرات من تجارب إطلاق الصواريخ وأجرت تجربتها النووية السادسة والأكبر على الإطلاق متحدية عقوبات الأمم المتحدة. غير أنه مضى أكثر من شهرين الآن منذ أحدث عمليات إطلاق الصواريخ فى أواخر نوفمبر الماضى.
