يناقش القادة الأوروبيون الجمعة للمرة الأولى موازنة الاتحاد الأوروبى بعد عام 2020 وانسحاب بريطانيا وطريقة تعيين خلف لجان كلود يونكر على رأس المفوضية الأوروبية، وهى قضية تثير الانقسام.
ويستعدّ الاتحاد الأوروبى لتجهيز نفسه بالتمويل المناسب لمواجهة تحديات غير مسبوقة بدأت فى السنوات الأخيرة، فى مجال الأمن الداخلى وأزمة الهجرة.
وقال مسئول أوروبى كبير طلب عدم الكشف عن هويته ساخرا إن "ميزانية الاتحاد الأوروبى لطالما كانت مسألة تثير الانقسامات، وستبقى كذلك لكن مع خروج المملكة المتحدة قد يكون هناك انقسامات أقل".
ويأتى طرح مسألة تمويل هذه التدابير الجديدة فيما تخسر ميزانية الاتحاد أحد مساهميها الرئيسيين أى نحو عشرة مليارات يورو سنويا بحسب المجلس الأوروبى.
واعتبر مصدر أوروبى آخر أن ما يحدث هو "تمرين غير مسبوق" بالنسبة للمجلس بما أن المفوضية الاوروبية لن تضع اقتراحاتها على الطاولة قبل بداية مايو، على شكل "نقاش سياسى" من المتوقع أن يمنح بعض الأفكار للمجلس.
وتمتد الميزانية الحالية للاتحاد على 7 سنوات من 2014 حتى 2020. وبالنسبة لميزانية ما بعد 2020، تركز المفوضية على فكرة تحديد الأولويات وتعديل الميزانية فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة