وداعا للجراحة. .العلاج المناعى يحقق استجابة مرتفعة فى علاج سرطان المعدة

الخميس، 22 فبراير 2018 07:40 م
وداعا للجراحة. .العلاج المناعى يحقق استجابة مرتفعة فى علاج سرطان المعدة  د. لبنى عز العرب
كتبت أمل علام تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس ، خلال ترأسها جلسة خاصة عن العلاج المناعي، واستخدامه فى علاج سرطان الرئة والغشاء البلورى والجهاز الهضمى " المعدة والقولون والمستقيم "،وسرطان الثدى، يعتبر العلاج المناعي طفرة جديدة وأمل جديد فى علاج السرطان ، لأنه يعتمد على تنشيط الخلايا المناعية فى مريض السرطان ليستطيع مواجهة والقضاء على الخلية السرطانية.

وأوضحت فى تصريح خاص لـــ" اليوم السابع " ،خلال مؤتمر قسم علاج الأورام بطب أسيوط المنعقد حاليا بمدينة الأقصر،برئاسة الدكتور سمير شحاتة أستاذ ورئيس قسم علاج الأروام بطب أسيوط : الخلية السرطانية من أكثر الخلايا خبثا ، وذكاء حيث أنها تضلل وتضعف الجهاز المناعى الخاص بالمريض، ليؤدى إلى تكاثرها وانتشارها ، وتمثل هذه العقاقير طفرة فى علاج سرطان الرئة ،خاصة فى بعض أنواع سرطان الرئة شديدة الخطورة  والانتشار ،وأعطت أمل جديد فى نسب مرتفعة من السيطرة على المرض حتى فى المراحل المتقدمة جدا، وحتى بعد فشل أكثر من بروتوكول علاجةى لهذا النوع من الأورام .

وأضافت "لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن إضافة العلاج المناعى لبروتوكول العلاج الكيميائى يعطى فعالية أكبر وسيطرة على الورم أعلى وفترة بقاء المريض على قيد الحياة أطول ، أما عن سرطان المعدة فيعتبر هذا النوع علاجه الوحيد الشافى هو الجراحة ،ولكن الحالات التى يصعب فيها العلاج الجراحى التام مع وجود ثانويات، أو تغلل الورم فى أماكن أخرى محيطة يصعب معها الاستئصال الجراحى كان الأمل الوحيد للمريض هو العلاج الكيميائى، والذى لم يعطى نتائج سوى 40 % فقط أو أقل ،ومع تطور العلم أثبتت الدراسات والأبحاث وجود أمل جديد بعد فشل العلاج الكيميائى بإضافة العلاج المناعى إلى العلاج الكيميائى لمضاعفة الاستجابة".

وتابعت أن سرطان القولون يختلف فى علاجه فى الجهة اليمنى عن الجهة اليسرى ،ويعتبر إصابة الجهة اليمنى يختلف بيولوجيا عن الجهة اليسرى ،وقد وجدت الدراسات أن الجهة اليمنى يوجد بها جينات محفزة ومتغيرة، ويعتبر هذا هو أساس العلاج المناعي أما عن سرطان الثدي، والذي يشكل أعلى نسبة سرطان يصيب السيدات فيعتبر العلاج المناعى أمل جديد فى نوعيات بيولوجية خاصة من سرطان الثدى مثل سرطان الثدى ثلاثى السلبية ،والذى يمتاز بخصائص تختلف عن سرطانات الثدى الأخرى حيث يصيب السيدات فى سن أصغر، ويكون كبير الحجم عند بداية ظهوره مما يستدعى تناول كورس علاج كيميائى أولى سابق قبل الاستئصال الجراحى لأورام الثدى .

وقالت لقد أثبتت الدراسات أن السيدات اللاتى يستجبن للعلاج الكيميائي استجابة تامة قبل الاستئصال الجراحى يحققن أكثر نسبة شفاء من هذا الورم ،موضحة  أن العلاج الجينى يحدث تأثيرا ايجابيا ونتائج مبهرة لهذا النوع من سرطان الثدى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة