ندوة بـ"علوم المنصورة" لشرح رحلة اكتشاف الديناصور منصوراصورس

الأربعاء، 21 فبراير 2018 06:34 م
ندوة بـ"علوم المنصورة" لشرح رحلة اكتشاف الديناصور منصوراصورس ندوة علوم المنصورة
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت كلية العلوم بجامعة المنصورة، بالتعاون مع اتحاد الطلاب، ندوة لتكريم الفريق البحثى المكتشف للديناصور منصوراصورس.

وتم استضافة الدكتور هشام سلام رئيس الفريق ومدير مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، والدكتورة سناء السيد نائب مدير المركز وأحدى عضوات الفريق، بحضور الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب ،  الدكتور عادل الجنيدى عميد الكلية ، الدكتور حسنى غزالة وكيل الكلية لشئون البيئة ، الدكتور السيد الدسوقى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث. 

وأشار الدكتور هشام سلام، إلى أن الحفرية المكتشفة منصوراصورس شاهيني هو سادس هيكل لديناصور يُكتشف في مصر حتى الآن، لكنه الأول على الإطلاق الذي يكتشفه ويستخرجه باحثون جيولوجيون مصريون

 وعثر على أجزاء من هيكل الديناصور عام 2013 في منطقة الواحات الداخلة بصحراء مصر الغربية ويبلغ عمره نحو 80 مليون عام، كما أن هذا الاكتشاف يلقى الضوء على فترة غامضة من تاريخ الديناصورات بالقارة الأفريقية، وهو أول ديناصور ليس في مصر فقط بل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يكتشفه علماء من الشرق الأوسط.

وأضاف أنه وفريقه اكتشفوا منصوراصورس شاهينى بالصدفة البحتة فى ديسمبر 2013 عندما اصطحب الفريق فى رحلة إلى جامعة الوادى الجديد لإلقاء محاضرة وتفقد بعض المناطق الكشفية فى الصحراء.

وبعد التحقق من وجود هيكل لديناصور أمر فريقه بردم العظام مرة أخرى وعدم استخراج أيا منها لحين العودة مرة أخرى بتجهيزات للتخييم ومعدات للحفر والاستخراج.

وعاد الفريق فى مارس 2014 وخيم بالمكان لمدة 21 يوما واستخرج ما وجده من عظام والتي تعادل نحو 65% من الهيكل تمثلت في أجزاء من جمجمة الديناصور والفك السفلى والعنق والفقرات الخلفية والضلوع والكتف والقائمة الأمامية والقدم الخلفية.

وأوضح أن الفك السفلي أهم قطعة في الهيكل كله، ويثبت أن الديناصور كان لديه عشرة أسنان لا تسعة مثل أغلب أنواع الديناصورات وهو أشبه وأقرب للديناصورات في أوروبا وهو ما يثبت أن هناك نوعا من التبادل البرى الذى لم يكن ليتحقق إلا بوجود جسر بري يربط بين القارتين. ولدينا أول دليل على وجود تبادل للديناصورات بين أوروبا وأفريقيا.

وذكرت الدكتورة سناء السيد البسيونى، أنها وزميلاتها وجدن صعوبة فى إقناع أسرهن بالتخييم لمدة كبيرة في منطقة صحراوية أكبر من الصعوبات المعيشية التى تعرضن لها فى الصحراء.

وأضافت أنهن مقتنعات بفكرة الحفريات الفقارية وبما يقومون  به وأكدت على أهمية أن يسير الإنسان وراء شغفه، فإذا سار وراء شغفه سيصبح مبدعا، وأيا كانت الصعاب التى تواجهه، ستكون بالنسبة إليه أمورا صغيرة ولن تنظر لها من الأساس.

وأشار الدكتور عادل الجنيدى، على أهمية الاكتشاف الجديد وأن الكلية تفخر بأبنائها من الباحثين الذين وضعوا اسم الكلية وجامعة المنصورة بل واسم مصر فى أعلى المجلات والمواقع العلمية، موضحا أن الكلية ستدعم أبنائها الباحثين وستعمل على توفير كافة الامكانيات لتدعيم البحث العلمى.

من جانبه أكد الدكتور أشرف عبد الباسط، على أهمية الاكتشف الحفرى الجديد وأن العالم والمؤسسات العلمية وكبرى المجلات العالمية تتحدث عن اكتشاف جامعة المنصورة والذى سيعمل على تفسير حقبة من التاريخ لم تكن معروفة لدى العلماء وستعمل على تفسير العديد من الظواهر.

كما قدم التحية للفريق البحثى بكامل أعضائه على جهدهم والاستمرار بالعمل رغم تواضع الإمكانيات المتاحة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من تحقيق غايتهم فى الوصول للاكتشاف الجديد .

IMG-20180220-WA0047
 تكريم فريق البحث

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة