تكررت معجزة المهاجمين داخل القلعة الحمراء، وتشابهت كافة جوانبها، بعد أن بزغ نجم المغربى وليد أزارو مهاجم الأهلى، مع حسام البدرى، مثلما حدث من قبل مع الأنجولي أمادو فلافيو، فى عهد البرتغالى مانويل جوزيه.
هدف فلافيو فى غزل المحلة
تجربة أزارو مع البدرى "تلميذ مانويل جوزيه" أعادت للأذهان تجربة "فلافيو" فى القلعة الحمراء، حينما تم التعاقد معه عام 2005 قادما من صفوف بترو أتليتكو، وظل صائماً عن التهديف لمدة عام كامل، باستثناء الهدف الذى سجله بالصدفة بعد أن ارتطمت الكرة برأسه من الخلف، وصف بأنه هدف بـ"القفا"، وتسببت إضاعته لركلة جزاء فى ذهاب الدور قبل النهائى لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدورى عام 2005 أمام الزمالك فى زيادة السخط الجماهيرى. أجمل أهداف فلافيو مع الأهلى
مانويل جوزيه ظل الوحيد المقتنع بإمكانيات وقدرات "فلافيو" الهجومية، وتمسك بالاعتماد عليه بشكل اساسى لمدة عام كامل وسط فى ظل "ضياع" مستوى اللاعب، ثم تحققت المعجزة وأصبح الأنجولى أحد أخطر مهاجمين المارد الأحمر على مر تاريخه، وبات واحدا من معشوقى الجماهير الحمراء، بسبب أهدافه القاتلة مع الفريق فى مختلف البطولات التى فاز بها الأهلى. أهداف أزارو مع الأهلى
البدرى "تلميذ جوزيه" الذى كان ضمن الجهاز المعاون للساحر البرتغالى فى منصب المدرب العام، نجح فى تكرار تجربة "فلافيو" بعد أن طلب التعاقد مع المغربى أزارو قادماً من الدفاع الحسنى الجديدى، فى بداية الموسم الحالى، وظل "أزارو" فاشلاً فى اقناع الجماهير بإمكانياته بسبب استمراره فى إهدار الفرص السهلة، الأمر الذى جعل الجماهير تغضب وتطالب باستبعاده من المباريات، إلا أن التلميذ "البدرى" سار على خطى أستاذه "جوزيه" وظل متمسكاً بقراره فى الاعتماد على اللاعب حتى أصبح من أهم وأخطر المهاجمين فى الدورى المصرى قبل نهاية الموسم. أزارو عزز صدارته لقائمة الهدافين فى بطولة الدورى، برصيد 16 هدفًا، ليصبح أكثر لاعب تسجيلا للأهداف بقميص النادى الأهلى ببطولة الدورى فى آخر 11 موسمًا، وتحديدًا منذ موسم 2006-2007، عندما سجل فلافيو، 17 هدفًا، ومنذ هذا الموسم لم يسجل أى من نجوم الأهلى أكثر من 12 هدفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة