4 فوارق بين "زمالك" إيهاب جلال ونيبوشا.. تحسن التنظيم الدفاعى بشكل ملحوظ.. زيادة الفاعلية الهجومية على المرمى.. تعديل طريقة اللعب للأفضل.. لم شمل اللاعبين وإنهاء الأزمات الداخلية

يثبت إيهاب جلال، المدير الفنى للزمالك، يوما تلو الآخر، أنه يسير على الطريق الصحيح بسبب تحسن الأداء والنتائج بشكل تدريجى، وبدأت الانتصارات فى العودة مرة أخرى، وحقق الأبيض 4 انتصارات متتالية بمسابقة الدورى الممتاز لأول مرة خلال الموسم الحالى.

إيهاب جلال تسلم المسئولية الفنية للزمالك من المونتنيجرى نيبوشا الذى تولى تدريب الفريق الأبيض مطلع الموسم الحالى، وحدث انهيار كبير فى الأداء والنتائج أسفر عن تراجع ترتيب الفريق بجدول الدورى حتى تحسنت النتائج بشكل ملحوظ خلال المباريات الأخيرة، ليبدأ القطار الأبيض فى الزحف نحو المراكز المتقدمة، ووصل بالفعل للمركز الثالث وينافس بقوة على اقتناص المركز الثانى من الإسماعيلى.

ويرصد "اليوم السابع" فى التقرير التالى 4 فوارق ظهرت داخل فريق الزمالك أثناء تولى إيهاب جلال المسئولية الفنية عن فترة إدارة نيبوشا للقلعة البيضاء.

1- تحسن التنظيم الدفاعى بشكل ملحوظ

شهدت فترة إيهاب جلال مع الزمالك تحسن التنظيم الدفاعى بشكل ملحوظ، خاصة بعد المباراة الأولى أمام الأهلى التى خسرها الأبيض بثلاثية نظيفة بعد ساعات قليلة من تولى المدير الفنى المسئولية، ولكن بعدها لم يتعرض الأبيض لأى خسارة ثقيلة على عكس فترة نيبوشا التى شهدت الخسارة بثلاثية مرتين أمام سموحة والمقاصة، فى لقاءات شهدت انهيار الأبيض دفاعيا.

2- زيادة الفاعلية الهجومية على المرمى

كما نجح إيهاب جلال فى زيادة الفاعلية الهجومية للاعبى الزمالك على مرمى المنافسين، حيث اتضح تحسن أداء الفريق هجوميا بشكل ملحوظ بالوصول للمرمى عدة مرات خلال كل مباراة، ولكن تتبقى أزمة اللمسة الأخيرة التى لا تزال تحتاج لعلاج، ولكن أثناء تولى نيبوشا المسئولية لم يكن أداء الفريق الهجومى بهذا الشكل والوصول للمرمى بهذه الكثافة.

3- تعديل طريقة اللعب للأفضل

عدل إيهاب جلال طريقة لعب الزمالك للأفضل خلال المباريات الأخيرة، وهو ما نتج عنه تحسن الأداء داخل الملعب والاعتماد على الشكل الجماعى للفريق، حيث أصبحت هناك جمل تكتيكية وخطط يتم تنفيذها لم نرها منذ بداية الموسم تحت قيادة نيبوشا، حيث اتسم الأداء وقتها بالعشوائية.

4- لم شمل اللاعبين وإنهاء الأزمات الداخلية

فيما نجح إيهاب جلال فى لم شمل لاعبى الزمالك وإنهاء كل الأزمات الداخلية داخل الفريق، من خلال فرض سيطرته الكاملة على الجميع، ووضع دستور قوى للالتزام به مع تحديد عقوبات صارمة حال الخروج عن النص، وهو ما ساهم فى زيادة روح الالتزام بخلاف العلاقة الجيدة التى أصبحت بين كل اللاعبين، وتتضح خلال المباريات داخل الملعب.