أرسلت مجموعة من السيدات المقيمات بمدينة حلوان استغاثة لـ"اليوم السابع" بعد وقوعهن فريسة للنصب والاحتيال داخل مركز للتخسيس والسمنة والتغذية العلاجية والعلاج الطبيعى، وقالت السيدات إن صاحب المركز لا علاقة له بالمجال وإنما يعمل طباخا بإحدى شركات القطاع العام، وأنه يبتز رواده من السيدات ويهددهن بصور عارية وفيديوهات مفبركة.
"اليوم السابع" استجاب للشكوى وذهب لتغطية الموضوع ولقاء من وافق من الضحايا على التسجيل.
جارة المركز: "من كتر المشاكل رحت أشتكى فى الصحة قالولى مفيش مركز بالاسم ده"، السيدة درية أحمد عويس جارة مركز التخسيس تقول: "كل يوم بنسمع مشاكل وخناقات فى المركز ده، وفى كل مشكلة كنت بسمع قصة وكلها تمس الأعراض".
وتابعت السيدة درية: "رحت اشتكيت فى الصحة وفى العلاج الحر قالولى مفيش عندنا مسجلة بالاسم ده، وبعت شكاوى للضرائب والرقابة الإدارية علشان المركز يتقفل لكن ما فيش حد استجاب لينا".
وأضافت: صاحب المركز ده عرفنا أنه طباخ فى شركة تابعة للقطاع العام ومش عارفة إيه علاقة الطبخ بالحقن والتخسيس، بعتت شكاوى لجهة عمله كمان.
وتؤكد الحاجة درية: "أنا مش خايفة منه أنا كل اللى يهمنى أن المركز ده يتقفل وأحمى بنات الناس من البهدلة، المركز لا يوجد به مشرف صاحب المركز هو اللى بيديره بنفسه ويقوم بإعطاء حقن موضعية وحقن لتنشيط الدورة الدموية وعمل جلسات علاج طبيعى، ده غير الأدوية الخاصة بالتخسيس وعلاج الشعر والبشرة، ما يعرض حياة المواطنين للخطر".
محرر اليوم السابع مع جارة المركز
إحدى الضحايا: "رحت علشان أخس خدرنى ومضانى على إيصالات أمانة ونصيبى فى شقتى"
تقول إحدى الضحايا وعمرها 33 سنة متزوجة ولديها طفلان: "تعرفت على صاحب المركز عن طريق ابن أخت صاحب الشقة التى أسكن بها، وبدأت أذهب إلى مركز التخسيس، ولما كنت بروح كانوا بيقدموا ليا عصير وفى ثالث جلسة حطولى مخدر فى العصير، وغبت عن الوعى".
وأضافت: بعد ما فقت من المخدر اتفاجئت بـ3 أشخاص ضمنهم صاحب المركز بيقولولى إنهم معاهم فيديو إباحى ليا مع صاحب المركز، وهددونى إذا لم أوقع على إيصالات الأمانة ونصيبى فى شقتى هيبعتوا الفيديو ده لزوجى ويفضحونى فى المنطقة، وافقت مضطرة على توقيع إيصالات الأمانة ونصيبى فى الشقة".
وتكمل الضحية: "بعد كده اتفاجئت إنه رفع دعوى قضائية بإيصال أمانة من اللى معاه وأخد ضدى حكم بسنة سجن وكفالة ألف جنيه، وكلت محامى ونقض على الحكم وطلب المحامى منه أصل إيصال الأمانة ولكنه لم يحضر، والحمد لله قضت المحكمة ببراءتى".
محرر اليوم السابع مع إحدى الصحايا
الضحية: "صاحب المركز حول حياتى لجحيم ولازم يدفع الثمن"
واستطردت الضحية: "اتفاجئت بعد كده انه عمل صحة توقيع على نصيبى فى الشقة وفى يوم وأنا عائدة من عملى ابنى اتصل بيا وقالى إن صاحب المركز فتحوا الباب عليه وهو جوه بمفتاح مصطنع، اتصلت على المحامى الذى طلب منى عدم الذهاب للشقة لفترة،وعدت إلى شقتى بعد شهر كامل، أنا يهمنى إنه ياخد جزاءه على اللى عمله فيا وفى غيرى من سكان المنطقة".
محرر اليوم السابع مع إحدى الضحايا
كبير عائلة بحلوان: "تدخلت لحل المشكلة فعرض عليا رشوة جنسية"
يقول الحاج مختار سلمان 48 سنة، كبير عائلة بمنطقة مصر العليا بحلوان، وواحد من أعضاء المجالس العرفية: "بداية معرفتى بصاحب المركز كانت مشكلة بينه وبين طليقته كان واخد عليها إيصالات أمانة وهى كانت عاوزة تتطلق ومش عاوز يديها حقها وبيهدد بحبسها، الكلام ده من 3 سنوات".
وأضاف الحاج مختار: "عملنا جلسة عرفية حضرها والد صاحب المركز، دكتور فى الجامعة، وعمه وحضرها إسماعيل طه نقيب المحامين بحلوان، ومجموعة من أعضاء لجنة المصالحات بحلوان، وتم الاتفاق على الطلاق فى مقابل أن يدفع صاحب المركز 20 ألف جنيه للزوجة، وهذا ما تم بالفعل، وأخدنا شرط جزائى 100 ألف جنيه على غير الملتزم، وهو ما التزمش بعد كده ورفع قضية على طليقته بإيصال أمانة بـ90 ألف جنيه".
محرر اليوم السابع وكبير عائلة بحلوان
واستطرد الحاج مختار: "فى خلال المدة دى كلمتنى الحاجة بدرية إحدى جيران المركز وعرفت بعدها إن صاحب المركز ليه مجموعة من الضحايا، هما فعلا كتير بس أنا ما اعرفش منهم غير 4 واحدة من المعادى والتانية من المعصرة واتنين من هنا من حلوان".
وقال الحاج مختار: "الضحايا وسطونى علشان أحل المشكلة وتواصلت معاه بالفعل، واتفاجئت إنه بيعرض عليا إنه يخسسنى فى خلال شهرين بدون مقابل، وكمان جابلى معاه بنتين عمرهم لا يزيد عن 19 سنة، وبيقولى خليك بعيد عن الموضوع ده وأنا هظبطك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة